بعد إشعارها من طرف جيران الضحية في حدود الساعة التاسعة صباحا بوجود امرأة في الأربعينات من عمرها ميتة بمنزلها الكائن بزنقة اكادير حي الرطيم اولادتايمة عرهت وحدات أمنية تابعة للشرطة القضائية مرفوقة برئيس المفوضية إلى عين المكان وبعد معايناتها الأولية تبين أن الأمر يتعلق بواقعة غير عادية بعد ملاحظة وجود اثر إصابة الضحية على مستوى الرأس وبعض قطرات الدماء مما رجعت فرضية إصابة الهالكة بأداة حادثة ومن تم بدأت الشكوك تحوم حول الأشخاص الذين لهم علاقة مع الضحية حيت تم الاستماع إلى زوج الضحية الذي أدل ببيانات جعلت من الواقعة عادية بكون الضحية سقطت على رأسها الشيء الذي أفضى إلى وفاتها لكن عدم الإخبار ومسالة غياب الابن البكر البالغ 17 سنة جعل الشكوك ترجح فرضية وقع جريمة قتل هذا وبعد بحث معمق والاستماع إلى شهادة بعض الجيران والاستناد إلى تقرير الطبي تبين أن الجاني هو ابن الضحية والسبب راجع إلى كونه مدمن على استهلاك نوع من المخدرات وبعدما لم تمتثل الأم لرغبته في الحصول على المال كالعادة من اجل شراء المخدر وقع ماوقع ليبقى البحث جاري من اجل ايفاق الحدث من اجل إحالته على العدالة .