أفادت مصادر اعلامية أن عدد القتلى نقلا عن مصادر صحفية قد وصل حتي الآن في محيط ميدان رابعة العدوية ما يقرب من 300 شهيدا، بخلاف ما يزيد عن عشرات المصابين. وكان وزارة الداخلية المصرية التي نصبها العسكر قد بدأت فجر اليوم الأربعاء المرحلة الثانية من مراحل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتى تشمل حصار الاعتصامين بشكل كامل مع ترك محورين للمعتصمين للخروج الآمن. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام قوات الأمن بالدفع بعشرات من تشكيلات ومجموعات الأمن المركزى مدعمة بعشرات من العربات المدرعة والمصفحة الى محيط الاعتصامين لتنفيذ الحصار ميدانيا بشكل كامل. وقامت قوات الأمن بمناشدة المعتصمين بميدان رابعة العدوية عبر مكبرات الصوت بالخروج الآمن عبر منفذ طريق النصر المؤدى الى شارع الاستاد البحرى، كما ناشدت معتصمى النهضة بالخروج الآمن عبر منفذ شارع الجامعة باتجاه الجيزة، بالإضافة الى مناشدتهم اخلاء الأطفال والنساء وكبار السن من داخل الاعتصامين وعدم اتخاذهم كدروع بشرية. من جهة نقلت وكالة رويترز أنه تم القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين،وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها اللواء عبد الفتاح عثمان المسؤول بوزارة الداخلية لقناة سي.بي.سي التلفزيونية الخاصة لكنه قال إن من السابق لأوانه الإعلان عن أسماء تلك القيادات. فيما اندلعت الإشتباكات بمجموعة من الأماكن بالقاهرة وعدد من المحافظات المصرية ، في تطور للأحداث ينبئ بالأسوء في تاريخ مصر حسب مراقبين .