على ضوء فضيحة منح ترخيص لأحد الأثرياء المعروفين بممارسة القنص السياحي بأيت باها وأنزي ، قصد تنظيم أربعة إحشات للخنزير البري متتالية بضواحي أيت إيحي بقيادة تنالت ،دون غيره من جمعيات القنص بالإقليم لكونها تجاور ” محمياته ” هناك ، وجهت إحدى الجميعات المهتمة بالقنص إلى الجهات المعنية تشكو التلاعبات في رخص الإحشات ونهج ّ” سياسة باك صاحبي ” وكذا من الإختلالات التي يجب فتح تحقيق بشأنها والتي أبرزتها فيما يلي : إلزام بضرورة الإعلان عن الإحشات التي تنطمها مصالح المياه والغابات بالإقليم،بهدف إتاحة الفرصة لهواة القنص للقيام بالإحاشة . - نهج سياسة الكيل بمكيالين في منح التراخيص لأحد الأثرياء المعروفين الذي يهيمن على القنص السياحي دون غيره من جمعيات القنص كما هو الحال بمنطقة أيت إيحي . وأمام هذه الإختلالات المسجلة بمقاطعات المياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم أشتوكة أيت باها طالب جمعيات القنص في رسائلهم الموجهة إلى المسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين بإعمال الشفافية في معالجة الشكايات التي توضع بمصالح المياه والغابات قصد إبادة الخنزير البري على أساس التشهر بالإحشات المقررة ومنحها بالتساوي لجمعيات القنص .