انتهى موسم القنص، ولم تنته أنشطة القناصين، حيث مازال لديهم الحق في قنص الخنزير بالإحاشة ، إذ لايمكن بأي حال من الأحوال مزاولة مطاردة الخنزير البري إلا بشكاية موجهة إ‘لى مصالح المياه والغابات والسلطات الإقليمية وبناء عليها تتم دعوة القناصين لتخليص المتضررين منها ، في إنتظار إفتتاح موسم القنص بالنسبة لليمام والحمام البري والحمام الأزرق يوم 22/6/2013 الى 5/08/ 2013 وتجدر الإشارة أن موسم القنص لهذه السنة إستمر بتطبيق توصيات المجلس الأعلى للقنص المتعلقة بمنع الأسلحة التي تطلق أزيد من ثلاث طلقات نارية متتالية ويذكر على كون قطاع القنص بالمغرب يضم على الصعيد الوطني حوالي 40000 قناص منهم 3000 من الممارسين الأجانب لهذه الهواية الرياضية. وفي هذا الإطار حدد قرار المنذوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر,بخصوص افتتاح وانتهاء فترات القنص و النظام الخاص للقنص خلال سنة 2012/2013 وخصوصا في ما يتعلق بالطرائد المسموح قنصها والتي تأتي في الفصل الخامس من النظام الخاص حيسث لا يجوز للقناص أن يصطاد خلال كل يوم قنص مرخص إلا أربع حجلات,وأرنب وحشية واحدة,وخمس قنيات,وخمس دجاجات الأرض,وخمسون سمنة,وعشر بطات,وإوزتان,وعشرون شنقبا,وعشرة من مجموع الحمام الأزرق والبري,وعشرون سلوى,وخمسون يمامة,وخمسون قنبرة برية وعشرون وحدة من باقي طيور الماء المسموح قنصها. فإقليم إشتوكة أيت باها على سبيل المثال وحسب إفادة إحدى الجمعيات المهتمة بالقنص أن الإقليم يتوفر على 134 ألف هكتار تقريبا من الغابات إضافة إلى توفر ه على جمعيات القنص والتي إعتبرها مولاي إدريس الشويوي رئيس المكتب الجهوي التابع للجامعة الملكية المغربية للقنص بجهة سوس ماسة درعة مبادرة هامة ولها دور كبير في تنظيم الصيادين ومحو الصيد العشوائي بشكل تام . إن تواجد الوحيش بالغابات المغربية له أهمية كبيرة على مستوى التوازن الطبيعي والبيئي,كما أن هناك حيوانات تلعب دورا هاما ولاسيما تلك المطلوبة من طرف الصيادين,ومن هذا المنطلق نوجه نداء للقناصين إلى المبادرة الجدية في الحفاظ هذه الثروة المهمة من قنص مايسمح به القانون من الوحيش والطرائد.