توفيت أستاذة للتعليم الابتدائي حديثة التعيين تعمل بمجموعة مدارس النواعمة بنيابة سيدي بنور، مؤخرا, حيث عثر عليها بداخل الشقة التي تقطنها بمفردها بحي المسيرة بمدينة سيدي بنور، وحسب مصادر مقربة من الهالكة فإن أسرتها كانت تحاول الاتصال بها كالعادة للاطمئنان عليها، إلا أنها فوجئت بعدم رد ابنتهم على المكالمات الهاتفية، الأمر الذي جعلهم يشكّون في وضعها، ولاسيما أنها كانت دائمة الاتصال بهم، لكونها تقطن لوحدها بعد أن تم تعيينها لأول مرة بالمجموعة المذكورة، ما دفع الأسرة إلى ربط الاتصال بجيرانها الذين اكتشفوا جثتها هامدة بداخل غرفتها. وتقول جريدة المساء التي أوردت الخبر أن الهالكة، إبنة مفتش للغة العربية معروف بكفاءته، وتم نقل جثتها إلى المستشفى الإقليمي بسيد بنور، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في الجديدة، لإجراء فحص طبي أمر به وكيل الملك من أجل التأكد من أسباب وفاتها، لاسيما أن المعلمة عثر عليها مستلقية على ظهرها فوق سريرها بشكل عادي، وتشير المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة إلى أن الأمر يتعلق بوفاة نتيجة نوبة قلبية حادة باغتت الهالكة بشكل مفاجئ، وقد أكد شهود عيان أن الأستاذة ذهبت إلى عملها في ذلك اليوم بشكل عادي وعادت منه، إلا أنها كانت تشعر بتعب أسرت به إلى زملائها في العمل .