بدعوة من السلطة المحلية لبيوكرى سيتم صباح اليوم الأربعاء ، عقد اجتماع استثنائي بباشوية المدينة يكتسي صبغة أمنية ، بحضور مختلف المصالح المعنية ، لدراسة شروط إقامة سهرات المهرجان الذي أُطلق عليه " إيموريكَ " وبخاصة ما يرتبط بالفضاء الذي اقترحه المنظمون بالساحة المحاذية لقاعة الرياضات بحي أيت لحسن اوعلي . ومعلوم أن العديد من الجهات أبدت التحفظ من الفضاء الذي ستقام به سهرات المهرجان، حيث تم اختيار ساحة مازالت صفقتها غير منتهية الأشغال ، فضلا عن تواجدها بمفترق ومقابلتها لأحد بيوت الله "مسجد القدس" مما سيخلق تشويشا كبيرا على صلاتي المغرب والعشاء اللتين ستمران بصعوبة بهذا المسجد الذي يشهد كثافة هائلة في المصلين ، كما أن الفضاء يطرح مشاكل كبيرة في التحكم الأمني على مختلف الواجهات وسيشكل هذا الأمر تهديدا حقيقيا للساكنة المحيطة والتجهيزات الخارجية لقاعة الرياضات . إلى ذلك ، وفي تفاعلات قضية الفنان المتميز " علي فايق " ، وبعد الاحتجاج الذي عبر من خلاله عن رفضه للمشاركة في هذا المهرجان نتيجة ما تعرض له على خلفية برمجة مشاركته في المهرجان المذكور دون استشارته أو إبرام أي اتفاق معه حول هذا الموضوع ، أقدمت إدارة المهرجان على حذف إسم الفنان المرموق " علي فايق " من البرنامج الجديد لهذه التظاهرة وعمدت إلى طبع ملصقات جديدة دون تضمينها مشاركته . وكان الفنان "علي فايق" قد تلقى سيلا من المكالمات الهاتفية بعد الأصداء القوية الذي أحدثها ما نشر بموقع اشتوكة بريس حول القضية ، وجاء معظم الاتصالات من معارفه وأصدقائه وجمهوره العريض داخل وخارج الإقليم فضلا عن مواقف تضامنية من الفعاليات الثقافية والفنية من مناطق عديدة منها من دعته إلى سلوك مسطرة المتابعة القضائية لرد الاعتبار إليه وجبر الأضرار التي قد تكون لحقت به بسبب هذا الأمر غير أن الفنان " علي فايق " عبر عن ترفع من اتخاذ هذا الإجراء وفضل مواصلة مسيرته الفنية المتوهجة دون إعارة اهتمام زائد للقضية لأن مايشغله في الوقت الراهن هو متابعة مساره الفني بمستجداته المرتبطة باستعداده لإبداع جديد يتوفر كما العادة على مقومات الجودة الفنية والمهنية في الأداء ، وذلك بعد الجولة الحافلة التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة بأستراليا .