لم يستسغ الفنان المرموق " علي فايق " ماتعرض له من لدن إدارة المهرجان الذي أُطلق عليه " ايموريكَ " بمدينة بيوكرى ، حيث انفجر غاضبا في وجه الإدارة المعنية بسبب برمجة مشاركته في المهرجان المذكور دون استشارته أو إبرام أي اتفاق معه حول هذا الموضوع . وتفاجأ الفنان " علي فايق " لدى عودته من رحلة فنية خارج أرض الوطن بوجود إسمه "علي فايق – أمارك فيزيون سابقا" في لائحة المشاركين في المهرجان مطبوعا وموزعا على العموم دون الاتفاق معه على أي التزام . وأفادت مصادر مقربة من إدارة المهرجان أن الفنان الكبير " علي فايق " الذي يملك تاريخا فنيا حافلا بالتميز والتوهج على المستويات المحلية ، الوطنية والدولية ، شدد على ضرورة اعتذار الإدارة عن هذا الأمر في وسائل الإعلام مبديا في الوقت ذاته رفضه للمشاركة في هذا المهرجان . وطالبت العديد من الجهات بالكشف عن مدى تحرير وتوقيع الاتفاقات مع جميع المشاركين في حفلاته تبين الالتزامات المالية والأدبية للطرفين بما فيها الفنانة التي تم اعتبارها " نجمة المهرجان " . إلى ذلك ، أعربت مصادر مقربة من السلطات المحلية والأمنية عن التحفظ من الفضاء الذي ستقام به سهرات المهرجان، حيث تم اختيار الساحة المحاذية لقاعة الرياضات بحي أيت لحسن اوعلي وهي الساحة التي مازالت صفقتها غير منتهية الأشغال ، فضلا عن تواجدها بمفترق ومقابلتها لأحد بيوت الله " مسجد القدس " مما سيخلق تشويشا كبيرا على صلاتي المغرب والعشاء اللتين ستمران بصعوبة بهذا المسجد الذي يشهد كثافة هائلة في المصلين ، كما أن الفضاء يطرح مشاكل كبيرة في التحكم الأمني على مختلف الواجهات وسيشكل هذا الأمر تهديدا حقيقيا للساكنة المحيطة والتجهيزات الخارجية لقاعة الرياضات . واستغربت مصادر مقربة صمت الجماعة الحضرية وسلطة الوصاية على وجود محتضنين مساهمين في اللوحات الخاصة بالمهرجان ، والتي تم إشهارها للعموم ، دون وجود اتفاقيات أو عقود مسبقة معهم بل الأخطر من ذلك قيام إدارة المهرجان بإدراج شعار خاص بالجماعة الحضرية لبيوكرى بالرغم من عدم مصادقة وزارة الداخلية عليه إلى حدود اليوم ، حيث سبق أن تمت مناقشته داخل دورة للمجلس البلدي لكنه لم يخضع لمصادقة سلطة الوصاية عليه بعد وهذا يحدث في ظل صمت السلطة الإقليمية وسيتم نشر آخر التطورات المرتبطة بهذا الملف لاحقا .