شعب بريس- متابعة شهدت مدينة إفران في الفترة الممتدة من 21 يوليوز 2011 إلى غاية 24 منه، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان تورتيت الدولي، حيث تميزت دورة هذه السنة ببرمجة غنية ومتنوعة، وبحضور ثلة من الفنانين المرموقين على الساحة الفنية المغربية والعربية.
وهكذا عرف المهرجان مشاركة كل من الفنانة سعيدة شرف التي أدت أغاني تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل ملفت للانتباه، وكذلك الفنان عبد العالي الغاوي الذي أمتع الحاضرين بكشكول غنائي متنوع، و فنان العيطة حجيب، وعرف المهرجان كذلك برمجة غنية ضمت أسماء فنية لامعة من قبيل موس ماهر الذي ألهب حماس الجمهور الحاضر، فيما أمتعت الفنانة الستاتية جمهور مدينة إفران ونواحيها بجديدها الفني، أما الفلكلور المحلي فكان حاضرا بقوة من خلال ثلاث فرق تنحدر من الأطلس، وجوق عصري برآسة العازف جمال القواس، وكان للفنان المحبوب مصطفي أومكيل نصيب الأسد في التفاعل مع الجمهور، ورقص الحاضرون بقوة على أغاني حدو أعراب وعبد الواحد الحجاوي، واختتم الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي السهرات الفنية بوصلة شعبية رائعة.
ويهدف مهرجان تورتيت من خلال إطفاء شمعته الخامسة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية والسياحية لإقليمإفران و التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة و رد الاعتبار للموروث الثقافي المحلي و إعطاء فرصة للمواهب المحلية للمشاركة. كما يرمي إلى ترسيخ قيم التسامح و الانفتاح على الثقافات الأخرى.
وسعيا من إدارة المهرجان لهذه السنة إلى إبراز أهمية المنتوج المحلي الطبيعي و السياحي للمنطقة، نظم قطب طبيعي بساحة التاج بإفران، ضم عدة رواقات ساهمت في تأتيثها مصالح المياه و الغابات والجمعيات و التعاونيات المنخرطة في إطار المشاريع المدرة للدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ولإعطاء البعد الثقافي و الفني للمهرجان عرف فضاء قاعة المناظرات بإفران تنظيم ندوة حول موضوع البيئة، إلى جانب معرض للفنون التشكيلية يضم أزيد من 100 لوحة من إبداع أكثر من 20 فنان تشكيلي.
كما عرف اليوم الأخير من المهرجان في فضاءات إقليمإفران، تنظيم تظاهرات رياضية انسجمت مع شعار المهرجان باعتبارها رياضات جبلية وبيئية كالرماية وصيد السمك و سباق الدراجات و السباق على الطريق بمشاركة ما يقارب 500رياضي ورياضية.