سبق ل”اشتوكة بريس″ أن نشرت خبر اختفاء الفتاة سميرة التوفيق يوم الثلاثاء الماضي في ظروف غامظة، و خبر العثور عليها اليوم الخميس. سبب اختفاء هذه الفتاة يرجع إلى سيدة كانت تمتطي سيارة، وفجأة وقفت أمام الفتاة التي كانت تنتظر أختها بمحطة الحافلات بالقليعة، بادرت السيدة الى توجيه سؤال مباشر لسميرة عمن تنتظر، وبسرعة أشارت اليها بالصعود لأنها تعرفها أختها جيدا، وعلى التو امتطت سميرة سيارة هذه السيدة، فما هي الا لحظات حتى غابت عن العالم ربما لأنها استنشقت مادة أفقدتها وعيها كلية، ولم تستفق إلا في اليوم الموالي حيث وجدت نفسها بالشارع العام بمنطقة الدشيرة الجهادية، هناك تقرب منها شابان لمساعدتها، وأطعمها فطورا بإحدى المقاهي ومباشرة بعدها صاحباها الى حيث تستقر اسرتها بالقليعة وهي في حالة دوران تعي أحيانا وتفقد وعيها في أحايين اخرى. حيثيات ما وقع طيلة مدة اختفاء سميرة الكل يجهلها، في انتظار صحوة الضحية والتي قد تكشف جزء من المستور في هذه القضية الغامضة. ولم تعرف بعذ فيما اذا تعرضت لاغتصاب أو أشياء أخرى، وإلى ذلك فتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بالقليعة التحقيق في هذه النازلة لمعرفة هذه السيدة، كما اخذت تصريحات أبيها و تصريحات الشابين اللذين صاحباها الى منزلها. هذا، وفي انتظار ما ستكشفه هذه القضية، تبقى هذه الحادثة عبرة لمن تريد ان تعتبر من فتياتنا من وحوش آدمية ليس بالضرورة ان يكونوا من الجنس الخشن بل من الجنس اللطيف أيضا.