وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (27 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "تفكيك شبكة تقترض بأسماء جنود"، و"حرب التزكيات تندلع داخل الاتحاد الاشتراكي"، و"وزير سابق أمام القضاء والتهمة محاولة قتل زوجته"، و"العياسي: أدعو المواطنين إلى فضح القضاة المرتشين"، و"ووثيقة معاينة لفيلا تاجر مخدرات يقطن بها عامل الناظور"، و"46 رضيعا يتعفنون في ثلاجة معطلة بمراكش". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط أحالت، نهاية الأسبوع الماضي، خمسة جنود ومخزنيا، بعضهم متقاعدون، على الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، على خلفية الاشتباه في تورطهم في ملف يتعلق بتزوير ملفات القروض الخاصة بأفراد في القوات المسلحة الملكية، والحصول على أموال ضخمة بأسمائهم. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها أن خلافات قوية تسود داخل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حول لائحة الشباب في مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب. وذكرت أن حربا ضروسا يقودها عضو المكتب السياسي، حسن طارق، المرشح بقوة لقيادة الشباب في اللائحة الوطنية المختلطة ، مدعوما من قبل الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، على اليازغي، ضد رئيس الفريق الاشتراكي، أحمد الزايدي. من جهتها، أفادت "المساء" أن زوجة وزير سابق وضعت شكاية لدى الوكيل العام للملك في الرباط ضد زوجها، تتهمه فيها بمحاولة قتلها وبالتهديد، والضب والجرح، وعدم مساعدة شخص في حالة خطر، حيث تجري الشرطة القضائية بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة. وفي موضوع آخر، ذكرت اليومية نفسها أن عبد الحق العياسي، رئيس الودادية الحسنية للقضاة، كشف عن اعتزام قضاة تأسيس سبع جمعيات مهنية، في الأيام المقبلة، بعد تأسيس "نادي القضاة"، الذي كونه متا يعرف ب "القضاة الفايسبوكيين". كما نشرت وثيقة هي عبارة عن محضر اجتماع اللجنة الإدارية لخبرة تتعلق بإقامة عامل الناظور، التي أثيرت حولها ضجة طيلة الأسبوع الماضي، بعدما فجر طارق يحيى، رئيس بلدية الناظور، والنائب االبرلماني، فضيحة إقامة العامل العاقل بنتهامي، في فيلا قال إنها في ملك تاجر مخدرات. أما "الأحداث المغربية" فأوضحت أن 46 جثة تنتظر مواراتها الثرى، مشيرة إلى أن ثلاثة مستودع الأموات بمستشفى الأم والطفل، للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، تعج بجثث المواليد الجديد.