وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الجمعة (23 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "تدخلات تؤجل بيع ممتلكات الماص في المزاد العلني"، و"النقاش يعود إلى المربع الأول بخصوص القانون المنظم لمجلس النواب"، و"متقاعدو الجنود يخرجون إلى شوارع الرباط ويطالبون بالاستفادة من 600 درهم"، و"جديد قضية عامل الناظور... اتهامات ضد طارق يحيى بالتخابر مع إسبانيا"، و"حاكم مليلية يتقدم بقانون لضم صخور مغربية إلى إسبانيا"، و"فرقة أمنية خاصة لنقل العميد جلماد إلى استئنافية البيضاء". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن أزيد من 1000 جندي متقاعد تظاهروا، أمس الخميس، في شوارع العاصمة الرباط وعدد من مدن المملكة، من أجل المطالبة بالاستجابة لملفهم المطلبي، المتمثل أساسا في الزيادة في الأجور، أسوة بجميع القطاعات التي استفادت من مبلغ 600 درهم، التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا، ولم تشمل الجنود والمتقاعدين منهم، والرفع من المعاشات، التي وصفها المتقاعدون ب "الهزيلة والحقيرة". وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أنه في تطور جديد للقنبلة التي فجرها البرلماني طارق يحيى عن منطقة الناظور، باتهامه عامل الإقليم باليكن في إقامة في ملكية "تاجر للمخدرات"، اتهم رئيس المجلس الإقليمي، سعيد رحموني، طارق يحيى ب "التخابر مع إسبانيا"، واصفا إياه ب "الجاسوس المعروف". وفي موضوع آخر، أفادت "المساء" أن العميد جلماد، الرئيس السابق للمنطقة الأمنية بالناظور، الذي يتابع في ملف بارون المخدرات نجيب أزعيمي، حضر، صباح أمس، جلسة المحاكمة باستئنافية الدارالبيضاء، رفقة فرقة أمنية خاصة تضم رجال أمن، ودرك، وحراسا من سجن سلا. كما كتبت أن الحزب الشعبي الإسباني الحاكم في مدينة مليلية المغربية المحتلة تقدم بمشروع قانون مستفز يقضي بضم جميع الجزر الجعفرية والصخور المغربية المتخامة للسواحل المتوسطية المغربية إلى ما أسماه "السيادة" المحلية للمدينة المحتلة. أما "الصباح" فأشارت إلى أن تدخلات حالت دون عرض ممتلكات منقولة لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، أول أمس، للبيع في المزاد العلني، بموجب حكم قضائي، صدر، الثلاثاء الماضي، لفائدة فندق بإفران. من جهتها، كشفت "الاتحاد الاشتراكي" أن أشغال لجنة الداخلية المنبثقة عن البرلمان، شهدت عودة النقاش إلى المربع الأول بخصوص القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، حيث أكدت مصادر برلمانية أن النقاش حول التمثيلية النسائية والشباب والعتبة، ما زال يتصاعد