وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الاثنين (19 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "استنطاق شرطي عرقل سيارة الملك"، و"غاضبون بصفرو يلوحون باللجوء إلى الجزائر"، و"حرب التزكيات تشتعل داخل البام"، و"حالة استنفار داخل المطار بسبب عطب تقني قبل نزول طائرة الملك"، و"ملاسنات داخل البرلمان الكويتي تنتهي بفضيحة مسيئة للفتيات المغربيات"، و"وزير الداخلية يسابق الزمن ويلتقي الأغلبية قي البرلمان"، و"لا زيادات في أجور الشرطة". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن المديرية العامة للأمن الوطني أمرت، بعد ظهر الجمعة الماضي، بإحالة رجل أمن، برتبة مقدم شرطة تابع لفرقة االسير والجولان في المنطقة الأمنية بسلا، على الاستنطاق لارتكابه خطأ مهنيا أثار حفيظة الحراس الشخصيين الذين كانوا يسيرون خلف سيارة الملك. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن سكان حي عين الدكارات بصفرو لوحوا بالهجرة الجماعية إلى الجزائر، عبر الحدود الشرقية، إذا لم يلتفت المسؤولون إلى مطلبهم بتزويد بيوتهم بالماء الصالح للشرب. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أنه، في خطوة لبعث الطمأنينة في صفوف برلمانيي الأصالة والمعاصرة، بعد ابتعاد فؤاد عالي الهمة عن الحزب، وبروز صراعات بين الجناحين اليساري واليميني، وخوغا من نزيف الاستقالات، سارع الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أول أمس، إلى عقد اجتماع بالرباط ضم جميع برلمانيي حزبه في الغرفتين، محاولا تهدئتهم بخصوص مخاوفهم من عدم الحصول على تزكيات في الانتخابات المقبلة. وفي خبر آخر، أوضحت اليومية نفسها أنه لن يكون بإمكان رجال الأمن الاستفادة من زيادة 600 درهم في الأجور، نهاية شهر شتنبر الجاري، على غرار باقي موظفي الدولة الذين تقررت الزيادة في أجورهم بدءا من نهاية يونيو، وتوصلوا بها مطلع شهر شتنبر. أما "المساء" فأشارت إلى أن مطار الرباطسلا، شهد، الجمعة المنصرم، حالة استنفار أمني غير مسبوق بعد عطب تقني طال الجهاز الخاص بتأمين نزول الطائرات على بعد ساعات قليلة من هبوط الطائرة التي كانت تقل الملك محمد السادس. وذكرت، نقلا عن مصادر من نقابة تقنيي سلامة الملاحة الجوية، أن العطب تم تداركه، قبل نزول الطائرة الملكية بفضل التدخل العاجل للفريق الملكف من طرف نقابة التقنيين بتأمين الرحلات الملكية، الذي أصلح العطب ومكن من إعادة الجهاز إلى العمل من أجل ضمان نزول آمن للطائرة الملكية، التي حطت بالمطار حوالي الساعة الثانية والنصف من يوم الجمعة الماضي. وفي خبر آخر، أوضحت اليومية ذاتها أن نائب في مجلس الأمة الكويتي فجر فضيحة من "العيار الثقيل" حين اتهم نائبا آخر بأنه متزوج من سيدة مغربية بعقد زواج عرفي، وبأنه اشترى لها شقة لتقيم فيها. كما نشرت أن الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، استبق اجتماع لجنة الداخلية في مجلس النواب لمناقشة مشروعي القانونين التنظيميين للأحزاب وانتخاب مجلس النواب، المزمع عقده صباح اليوم، بعقد لقاء مع فرق الأغلبية الممثلة في البرلمان، ليلة الجمعة الماضي، لتوحيد رؤى الأغلبية الحكومية بخصوص التعديلات الممكن التقدم بها خلال المناقشة وتسريع النقاش بخصوصها داخل المؤسسة التشريعية.