من خلال جولتنا الصحافية، في الجرائد يومه الجمعة (2 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "حبس ضابط في الحرس الملكي حرض جنودا على العصيان"، و"لائحة جديدة ل 420 مغربيا مطلوبا بسبتة"، و"معالم هندسة الانتخابات تلوح في الأفق"، و"برلماني صحراوي يتعرض لعملية نصب"، و"مغربي يقاضي فندقا بعد منعه من العمل"، و"العدالة والتنمية يؤجل الرد على بلاغ الحكومة بسبب عيد الفطر"، و"تفكيك شبكة مغربية أوروبية لسرقة السيارات". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط قضت، أخيرا، بسنة حبسا نافذا في حق ضابط في الحرس الملكي، برتبة عريف أول، بعد إدانته بتهم "تحريض عسكريين على العصيان، ومخالفة الضوابط العسكرية العامة، وعدم الامتثال لتعليمات وأوامر الرؤساء". وفي خبر آخر، كشفت اليومية نفسها أن المصالح الأمنية المغربية جددت لائحة المبحوث عنهم من مدينة سبتة المشتبه في تورطهم ملفات التهريب الدولي للمخدرات، والاتجار في الأسلحة، وسرقة وتهريب السيارات والتهجير السري". كما كتبت "الصباح" أن الاتجاه العام في التقطيع الانتخابي المناظر يسير نحو اعتماد دوائر شاسعة في المدن الكبرى، و4 في المائة عتبة اللائحة الوطنية، بدلا من 3 في المائة المقترحة النسخة الأولى من مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، الذي تسلمته الأحزاب، وهو المقترح الذي لاقى اعتراضا ممن الهيآت السياسية الكبرى، خاصة الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والبام، والحركة الشعبية، والأحرار، أما الأحزاب الصغرى فتصر على إقناع الداخلية باعتماد 3 في المائة فقط في اللائحة الوطنية. أما "الأحداث المغربية" فذكرت أن التنسيق بين الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول وشرطة العديد من بدان أوروبا الغربية من أفراد البحث والتدخل للأمن الوطني المغربي، وخاصة على مستوى ولاية الأمن بالبيضاء وطنجة، مكن نهاية الأسبوع الماضي من اختراق شبكة لسرقة السيارات وتهريبها إلى المغرب مكونة من حاملي جنسيات أوروبية، ضمنهم مغاربة مهاجرون، وآخرون مستقرون في المملكة. من جانبها، ذكرت "المساء" أنه تفجرت، في الأيام الأخيرة، من شهر رمضان فضيحة مالية كبيرة، حيث أكدت مصادر أن برلمانيا عن دائرة العيون تعرض لأكبر عملية نصب عرفتها الأقاليم الصحراوية، كان بطلها رجل أعمال موريتاني يسمى (س.ن)، بعدما أوهم البرلماني الصحراوي بعقد صفقة لإنهاء مشروع كبير للمحروقات بالجارة الجنوبية موريتانيا، وتمكن من الحصول على مبلغ 3 ملايين يورو أو ما يفوق 3 ملايير سنتيم. وفي موضوع آخر، ذكرت وساءل إعلام أمريكية وإسرائيلية أن مغربيا، يعمل مستخدما في أحد أشهر وأفخم فنادق واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، قد تقدم بدعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في واشنطن ضد إدارة الفندق متهما إياها بممارسة الميز العنصري تجاهه. ونشرت "المساء" أيضا خبر مفاده أن قيادة حزب العدالة والتنمية اختارت إرجاء اتخاذ موقف من بلاغ الحكومة الناري الذي اتهم الحزب، بدون تسميته، ب "خدمة أعداء الوطن، والديمقراطية، والانفتاح"، بسبب "تشكيكه في نزاهة الانتخابات المقبلة"، إلى حين اجتماع الأمانة العامة للحزب المزمع عقده، الاثنين المقبل