في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الخميس (8 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "اتهامات ضد مسؤول أمني باحتجاز شرطيين ف مكتبه بآسفي"، و"ويكيليكس: عمدة مراكش تشتاق إلى نيويورك عندما تطاردها المشاكل"، و"كلب في ملكية زوجة يدبلوماسي يغتصب طفلة بشاطئ تمارة"، و"الحبس لعسكري دعا إلى الالتحاق بالثورة الليبية"، و"هاتف وراء تفكيك عصابة تسرق السيارات بالرباط"، و"مسنون يقطعون 55 كلم احتجاجا ضد العزلة". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن المحكمة الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط قضت، الاثنين الماضي، بإدانة عريف في الجيش، دعا رئيسه وعناصر كتيبة المشاة فوج 54 بالحزام الأمني بمنطقة بئر الكندوز، إلى الالتحاق بالثورة الليبية لمساندتها في القتال ضد كتائب معمر القذافي، مقابل الزحف على البوليساريو لمساندتها نظام العقيد. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن الأمن والدرك الملكي بالرباط استفرت مصالحهما، أخيرا، بعد تنامي عمليات السرقة السيارات تحت تهديد أصحابها وتعنيفهم. من جهتها، أفادت "المساء" أن رئيس الأمن الإقليمي في مدينة آسفي قرر إحالة شرطيين، أحدهما برتبة ضابط أمن، على المديرية العامة للأمن الوطني في العاصمة الرباط، بعد احتجازهما أربع ليل كاملة داخل مكتب في ولاية أمن آسفي. ويأتي قرار المسؤول الأمني، يضيف المصدر نفسه، بعد وقوفه على مخالفات ارتكبها الشرطيان على الطريق، وتحديدا عند مدخل المدينة من ناحية الصويرية القديمة. وفي موضوع آخر، كشفت اليومية نفسها أن شاطئ "الرمال الذهبية" في بلدية تمارة، يوم الاثنين الماضي، قصة غريبة، بعدما انقض كلب من نوع "دوبرمان" على طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، وحاول الاعتداء عليها جنسيا. كما كتبت أن الوثائق السرية للخارجية الأميركية، المسربة خلال الساعات القليلة الماضية على موقع "وكيليكس" الشهير، كشفت عن برقية سرية حررت إثر أول لقاء خاص غير معلن عنه جمع فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مع السفير الأمريكي صامويل كابلان، بحضور القنصل العام الأمريكي في الدارالبيضاء. وذكرت البرقية ذاتها عن العمدة المنصوري قولها "تنتابني رغبات ونزوعات قوية للعودة إلى نيويورك كلما طاردتني مشاكل البلدية". أما "الأحداث المغربية" فنشرت خبر مفاده أن مسنين خرجوا في مسيرة سلمية على الأقدام من دوار تمجوط المحسوب على جماعة تاكلفت بدائرة واويزغت بإقليم أزيلا، منذ الاثنين الماضي، إلى مقر ولاية جهة تادلا أزيلال من أجل فك عزلتهم.