من خلال جولتنا الصحافية، في الجرائد الصادرة نهاية الأسبوع (10 و11 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "البام تطلق النار على العدالة والتنمية ويتهمه بالابتزاز"، و"اعتقال 15 شخصا بتهمة رجم سيارة أمن" ، و"مزوار يدعو إلى وقف التوظيف والترقية في المؤسسات العمومية"، و"تنقيلات في صفوف رجال السلطة قبل الانتخابات". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن الداخلية أفرجت عن حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة. وهمت العملية مختلف المصالح التابعة للإدارة الترابية، بتنقيل عدد من رجال السلطة يتوزعون بين قواد، ورؤساء دوائر، وباشاوت، كما شملت الحركة ترقية مجموعة من رجال السلطة، وإدماج مجموعة ثانية، لأول مرة في مجال العمال بالإدارة الترابية، وعزل فئة ثالثة بسبب أخطاء مهنية أو فشلها في مواكبة التحولات التي يعرفها الجهاز. من جهتها، ذكرت "المساء" أنه في تطور جديد للصراع المحتدم بين حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، أطلق "البام" النار على إخوان بنكيران عقب انعقاد اجتماع مكتبه الوطني، يومه الخميس. وأكد بيان صادر عن الاجتماع، الذي أحضرته أبرز قيادات الحزب، أن "المكتب الوطني يعبر عن امتعاضه من منطق الابتزاز والمزايدة السياسوية، الذي يطبع ممارسات بعض الأطراف الحزبية التي قبلت اعتماد منهجية التوافق والعمل منذ انطلاق مسلسل اعتماد الدستور، وإلى الآن خلال إعداد قوانين الانتخابات". وفي خبر آخر، علمت اليومية نفسها أن مفوضية أمن مديونة قادت حملة اعتقالات واسعة أسفرت، إلى حد الآن، عن اعتقال أزيد من 15 شخصا، على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة قبل أسبوع، والتي تميزت برشق سيارة تابعة للأمن الوطني بالحجارة، خلال عملية مداهمة نفذتها عناصر أمنية بجروح خطيرة، في مواجهة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة أما "الأحداث المغربية" فأوضحت أن الحكومة المقبلة ستجد نفسها في وضعية لا تحسد عليها، إذ سيكون عليها توفير مناصب شغل جديدة للتخفيف من وطأة مشكلة بالبطالة، فيما صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، الذي يستعد لتقديم مشروع القانون المالي للعام المقبل، لا ينفك أن يوصي بضرورة التقشف في نفقات تسيير المؤسسات العمومية، من خلال الحد من عمليات التوظيف.