راسلت التعاونية الفلاحية كريمودال بدوار تمزكو جماعة ايت احمد دائرة أنزي كلا من عامل إقليمتزنيت و العامل منسق المباجرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية و قائد قيادة أيت احمد و ذلك بشأن ما سمته اختلالات شابت عملية انتخاب اعضاء جهاز الحكامة المحلي الخاص بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجماعة يمو 27 أبريل المنصرم،هذا وقد أشارت ذات الرسالة إلى غياب الشفافية و الحكامة الجيدة و الديمقراطية التشاركية في انتخاب أعضاء اللجنة حيث تم إقصاء النسيج الجمعوي و التعاونيات و الحرفيين و الصناع التقليديين بطرق اعتبرتها التعاونية محبوكة و متعمدة من طرف أفراد ولوبيات الفساد بالمنطقة في تحد -تضيف الرسالة- للمقاربة الشمولية التشاركية و العقلانية التي أبت المبادرة غلا أن تنهجها في رسم و تفعيل المعالم الكبرى التي جاءت بها،حيث تم تمثيل هيئات المجتمع المدني بعضوين فقط من أصل 15 عضوا ،و إقحام أعضاء من المجلس الجماعي كممثلين لتلك الهيئات و موظف جماعي بنفس الجماعة بتواطؤ و بإيعاز من رئيس المجلس، كما سجلت ذات التعاونية غياب رؤية استراتيجية للمجلس الجماعي و كذا القدرات الاقتراحية له في بلورة و انتقاء مشاريع قابلة للتنفيد تنسجم و فلسفة و أهداف مبادرة التنمية البشرية نو أشارت التعاونية في مراسلتها -تتوفر الجريدة على نسخة منها-إلى أن الهاجس الانتخابوي و إرضاء لوبيات الفساد محليا لدى رئيس اللجنة هما السائدان في عمل اللجنة ،فإنه لم يعد مقبولا التطويع الفج لفلسفة المبادرة الملكية و جعلها في خدمة حاشية رئيس المجلس القروي لتحقيق تنمية بشرية شخصية و لو برفع مؤشرات الهشاشة الاجتماعية على مستوى جماعة أيت احمد. التعاونية عابت على اللجنة المحلية بأيت احمد تخصيص مبلغ 600ألف درهم لشراء جرافة " من ميزانية المبادرة في الوقت الذي تعاني فيه الجماعة من خصاص مهول في البنيات الأساسية كالماء الشروب و الكهرباء ، أما الطرق و إسعاف المواطنين فتلك طامة كبرى و التي لن تستغل حسب الرسالة إلا في خدمة مصالح لوبيات الفساد التي لها اليد الطويلة في تشكيل اللجنة المحلية بعيدا عن الاساليب الديمقراطية المتعارف عليها. التعاونية استنكرت الاقصاء الممنهج لفعاليات المجتمع المدني الجادة و النشيطة في الميدان التنموي،وإقصاء صوته في اللجنة والإقحام المتعمد للمجلس في التمثيلية المخصصة للنسيج الجمعوي و التعاونيات و الحرفيين..وتطالب فتح تحقيق في ما سبق خدمة لمرامي و أهداف و فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أكد عليها صاحب الجلالة محمد السادس.