شكّلت زيارة قافلة “الإخاء” للأقاليم الجنوبية للمملكة، بمناسبة تخليذ ذكرى عيد الإستقلال، فرصة سانحة أمام رجال ونساء الصحافة للإطلاع على مختلف الأوراش التنموية التي جرى إطلاقها بهذه المناطق، فضلاً عن الوقوف عند ماتزخر به من مؤهلات طبيعية واقتصادية، تُسهم في التطورالسوسيواقتصادي، وتدفع بعجلة التنمية المحلية. قافلة “الإخاء” المُنظمة من طرف نادي الصحافة أولاد تايمة بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والإتصال (قطاع الإتصال)، والتي ضمّت أزيد من عشرين صحفيا وصحفية منتسبون لمنابر إعلامية جهوية ووطنية، أعطى انطلاقتها والي جهة سوس ماسة، وجابت في ظرف زمني قياسي لايتعدى خمسة أيام، عددا من أقاليم الجنوب، لاسيما تلك التابعة لجهة العيون الساقية الحمراء، من قبيل طرفاية وبوجدور والعيونوالسمارة، حيث جرى عقد لقاءات عدّة إلى جانب موائد مستديرة مع مختلف المسؤولين بهدف فتح جسور التواصل والتعريف بالقطاعات التي تُعدّ قاطرة التنمية والإقتصاد داخل النفوذ الترابي لكل منطقة على حدة. كما تم تفعيل زيارات ميدانية إلى مختلف المشاريع والأوراش التنموية التي انعكست على الوضعية الإجتماعية للسكان، من خلال إسهامها في خلق فرص وفيرة للشغل، وارتقائها بمختلف مناحي عيش قاطني هذه المناطق، التي يُهيمن المناخ الصحراوي على مساحات شاسعة من أراضيها، إلى الأفضل. ومن بين المنشآت التي اندرجت ضمن برنامج زيارة القافلة الإعلامية الممتد مابين 26 و30 نونبر الماضي، ميناء طرفاية التجاري، ومحطة إنتاج الطاقة من الرياح، إلى جانب زيارة المستشفى الإقليمي لمدينة بوجدور وسوق السمك، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المشاريع المُحدثة بإقليم السمارة كمسابح القرب وقاعة المحاضرات التي تحتضن مختلف اللقاءات والأنشطة التي تُقام بالمنطقة، بالإضافة إلى زيارة فضاءات للصناعة التقليدية في العيون، ومنجم الفوسفاط الضخم بمنطقة بوكراع.