أوردت مصادر إخبارية مطلعة جدا، أن سيدة لقيت حتفها قبل لحظات، متأثرة بجروحها البليغة، عقب إقدام سلطات طنجة على هدم منزلها وهي داخله، حيث جرى نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة قصد إخضاعها للعلاجات الضرورية، قبل أن تفارق الحياة لحظات بعد وصولها إلى المستشفى المذكور. وكان دوار " شراقة " التابع لتراب جماعة حجر النحل، ضواحي مدينة طنجة، قد عاش صبيحة هذا اليوم، على وقع هدم عدد من المنازل العشوائية، من قبل السلطات العمومية، في حادث خلف موجة غضب عارم من قبل الساكنة التي خرجت في مسيرة احتجاجية حاشدة صوب ولاية طنجة من أجل التنديد بما حصل، حيث كان ل " أخبارنا " قبل قليل، محادثة هاتفية مع شاهد عيان، أكد لنا أن هذه المنازل شيدت باتفاق مع عون سلطة تلقى مبالغ كبيرة من عدد من المتضررين، نظير غض بصره عن هذا الخرق، قبل أن تفاجئوا صبيحة اليوم بهدمها بحضور عشرات من القوات العمومية، حيث طالبوا وزير الداخلية بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، ومحاسبة كل من تبث تورطه في ما وصفوه ب " التواطؤ " الذي كبدهم خسائر مالية كبيرة جدا. وفي تعليق لأحد المتضررين على هذا المشهد الصادم، قال : " فين كانت هاد السلطات ملي كانت هذه المنازل تبنى في واضحة النهار "، قبل أن يضيف : " حتال دابا عاد جايين يهدمو لينا ديورنا لي خسرنا عليهم دم جوفنا ".