خرج العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة و التنمية في تدوينة بصفحته بالفيسبوك مستنكرا و متسائلا عن جدوى خروج الداودي مع المتظاهرين ، واصفا الأمر ب"كل واحد مسؤول على التصرف ديالو". من جهته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حسب مصادر إخبارية اتصل بوزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي فور علمه بأن الأخير التحق بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان مساء يوم أمس الثلاثاء و نبهه إلى أن هذا العمل غير لائق. في دات السياق بدوره البرلماني رمضان بوعشرة وفي تدوينة بصفحته بالفايسبوك، إستنكر خروج الداودي مع المتظاهرين ، موضحا أن هذه الأمور الأمانة العامة من يحسم فيها ، وأشار في تدوينته أن الحزب يتلقى سيلا من الضربات وكفى من المساهمة في تخريبه بأيدينا. أما عن نشطاء شبيبة البيجيدي بمواقع التواصل الإجتماعي فقد إتفقت على دعوة الأمانة العامة للحزب و رئيس الحكومة بإقالة الداودي حالا إن لم يقدم إستقالته ، واصفين الواقعة بإعلان إنتحار حزب العدالة و التنمية .