روج حزب العدالة والتنمية أن خليفة قائد ببني ملال حاول استمالة الوزير لحسن الداودي ودعاه للانضمام لحزب البام دون أن يتعرف عنه ، وأكد ذلك رئيس الحكومة والأمين العام لحزب البيجيدي في خطابه الأخير . إلا أن هناك تناقض واضح في تصريحات قيادات العدالة والتنمية ،ولعل أبرز هذا التناقض ما جاء في تدوينة وزير الخارجية السابق وعضو الامانة العامة سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية بالفيسبوك ، حيث نشر رابط خبر محاولة استمالة خليفة قائد للداودي وبعد ذلك نشر تدوينة اخرى توضيحية قال فيها :"الخبر صحيح لكن لا يتعلق بالوزير الداودي وإنما باخيه ، أخطأ مسؤول السلطة التصرف وأساء العنوان ، يجب مقاومة هذه الأساليب البائدة والمشوهة للبلاد ". لكن الغريب هو أن يخرج رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران في تصريحه الأخير ويؤكد أن خليفة القائد عرض الانضمام للبام على الداودي وليس أخيه كما اوضح العثماني في تدوينته، فمن نصدق من بين الاثنين سعد الدين العثماني او بن كيران ، أم أن الداودي وشقيقه واحد !!. ومن جهة اخرى افادت مصادر رفيعة المستوى ل"أخبارنا" أن السلطات الولائية ببني ملال قررت اصدار قرارا تأديبيا في حق خليفة القائد المعني بجماعة فم أودي، حيث تم تنقيله الى احدى الجماعات وليس توقيفه عن العمل ، بسبب ما أوضحه المصدر ل"أخبارنا" بأخطاء مهنية وتوالي شكايات المواطنين ضده . " كيف يعقل ان خليفة القايد ماتايعرفش وزير التعليم العالي خصوصا وانه خدام في الجماعة ديالو يعني ديما شايفو ، خاص بن كيران يجاوبنا حيك ماتصرطاتش لينا " هكذا علق فيسبوكي متسائلا على خبر قصة الداودي مع الخليفة.