بعد مدة وجيزة قضاها على رأس وزارة الخارجية والتعاون في الطبعة الأولى من حكومة عبد الإله بن كيران، أعلن الدكتور سعد الدين العثماني عن عودته لمهنته الأصلية طبيب نفساني بدءا من يوم غد الإثنين 11 نونبر. وقال سعد الدين العثماني، الذي يرأس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه سيبدأ الاستشارات الطبية بعيادته الخاصة بالرباط بدءا من غد الإثنين. وغادر سعد الدين العثماني منصبه كوزير للخارجية إثر المفاوضات التي جمعت رئيس الحكومة مع الحليف الجديد، حزب التجمع الوطني للأحرار، إثر تشبث هذا الأخير بالحصول على هذه الحقيبة في الطبعة الحكومية الثانية. وكان العثماني قد أسر أن عبد الإله بن كيران اقترح عليه حقيبتين وزاريتين أخريين غير أنه فضل الخروج من التشكيلة، معتبرا أنه سيخدم وطنه بتفانٍ من داخل الحكومة أو من خارجها. والتحق حزب صلاح الدين مزوار بالطبعة الجديدة من الحكومة إثر انسحاب حزب الاستقلال من الأغلبية. وتمخضت المفاوضات بين الأحزاب الأغلبية الجديدة عن حكومة مكونة من 39 وزراء، بينهم ستة وزيرات، و8 وزراء تكنوقراط.