من غير المستبعد أن يفقد "الوزير الهادئ" في حكومة عبد الإله بن كيران، سعد الدين العثماني، حقيبة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون التي من المرجح أن تذهب لصلاح الدين مزوار في الطبعة الجديدة من الحكومة. وقالت يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت الخبر في عددها لهذا اليوم، الإثنين 07 أكتوبر، نقلا عن مصدرها المطلع، أن مغادرة العثماني للخارجية "جاء كحل وسط ما بين حصول مزوار على المالية لوحده دون إدريس الأزمي أو عدم مشاركة الأحرار في الحكومة الثانية، ومن ثمة استمرار الأزمة الحكومية" . وأضافت جريدة بوعشرين أن رئيس الحكومة بن كيران "أخبر رسميا العثماني بهذا القرار"، في حين رد الطبيب النفساني بالقول "أنا مع مصلحة البلاد إن كنت في الوزارة أو خارجها"، حسب المصدر ذاته. فيما رجح مصادر أخرى أن عزيز أخنوش سيتحمل حقيبة المالية، التي يتحملها حاليا بالنيابة، بعد تعيين نزار بكرة رئيسا للمجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، في النسخة الجديدة من الحكومة تاركا حقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري لغيره. ولم يتم الإعلان بعد عن الحكومة الجديدة في حين تحدثت مصادر إعلامية، في وقت سابق، عن ان رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران سلم تشكيلتين مقترحتين لديوان الملك محمد السادس لإبداء الرأي إزاءهما.