ينتظر أن تعرف التشكيلة الجديدة لحكومة بنكيران مفاجآت غير متوقعة، أبرزها مايجري الحديث عنه من استعداد حزب العدالة والتنمية للتخلي عن بعض وزرائه. وكشفت مصادر مطلعة ل" اخباراليوم"، حسب مانشرته في عددها الصادر غدا الاثنين، أن من أبرز الوجوه التي قد تغادر الحكومة، سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، الذي من المرجح أن يعوضه صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، فيما يرجح أن أن يتم الإبقاء على وزارة المالية في صيغتها الحالية، بحيث يتولاها عزيز أخنوش، ويبقى إدريس الأزمي في منصب الوزيٍّالمنتدب، المكلف بالميزانية، علما أن منصب الأزمي كان في صلب الخلافات بين رئيس الحكومة وصلاح الدين مزوار، فيما يرجح أن تذهب الفلاحة إلى أحد وزراء التجمع الوطني للأحرار. مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية قال ل" أخبار اليوم": هناك محاولات عدة من قبل الأحرار لافتعال الأزمات وخلق مشاكل داخلية لحزب العدالة والتنمية، فالعثماني رئيس سابق للحزب، ورئيس مجلسه الوطني، وإخراجه من الحكومة في هذه الظروف له دلالات سياسية ، سنرى إذا كان هناك مرشح أفضل للخارجية". وأضاف المصدر ذاته، رافضا الكشف عن عن اسمه، نظرا لحساسية الموضوع:" هناك احساس وسط الحزب بأن جهات عدة لاتريد لهذه الحكومة أن تتشكل، وتفضل أن تبقى أطول مدة ممكنة حكومة أقلية، نحن مستعدون للتنازل من أجل مصلحة البلاد، لكن هناك حدود للصبر وللتنازل".