ذكرت مصادر مطلعة أن سبب تأخر ظهور حكومة عبد الإله بنكيران الثانية يعود إلى فشل رئيس الحكومة في إزاحة سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح من منصب وزير الشؤون الخارجية.. وحسب جريدة الصباح، في عددها لهاية الأسبوع، أن إدريس الأزمي الذي لم يرق لحزب التجمع الوطني للأحرار لم يعد مطروحا في اللحظات الأخيرة من المفاوضات، بعدما تمكن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من إقناع الرجل الثاني في وزارة الاقتصاد والمالية بالتنحي من المنصب من أجل تسهيل عملية التفاوض والتفاهم مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
وذكرت مصادر مطلعة ل"شبكة أندلس الإخبارية" أن جهات نافذة مقربة من المستشار الملكي ووزير الخارجية الأسبق، الطيب الفاسي الفهري، هي من توعز لزعيم التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، بالتمسك بالحصول على حقيبة الخارجية في مفاوضاته للالتحاق بالتحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.