كشفت مصادر حزبية مطلعة أن سبب تأخر ظهور حكومة بنكيران الثانية يعود إلى فشل رئيس الحكومة في إزاحة سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب الدالة والتنمية، من منصب وزير الخارجية. وقالت المصادر إن منصب إدريس الأزمي لم يعد مطروحا في اللحظات الأخيرة من المفاوضات، بعدما تمكن الأمين العام لحزب المصباح من إقناع الرجل الثاني في وزارة الاقتصاد والمالية بالتنحي من المنصب، من أجل تسهي عملية التفاوض والتفاهم مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
تفاصيل أخرى في "الصباح" عدد السبت/الأحد (5/6 أكتوبر 2013)