يعود سبب تأخر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، حسب مصادر حزبية ، إلى فشل بنكيران في إقناع سعد الدين العثماني بمغادرة وزارة الخارجية، في الوقت الذي لم يعد موضوع الأزمي مطروحا بعدما تم إقناعه بمغادرة منصبه في وزارة المالية، من أجل تسهيل عملية التفاوض والتفاهم مع صلاح الدين مزوار. و تابعت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن بنكيران يحاول إقناع العثماني بمغادرة منصبه بسبب ضعف مردوده الديبلوماسي، وارتكابه أخطاء بالجملة، واهتمامه بعقد اجتماعات مع أفراد من الجالية المغربية، ضمنهم متعاطفون مع الحزب الذي ينتمي إليه، عوض عقد اجتماعات مثمرة مع ديبلوماسيين أجانب بنيويورك. كما قالت نفس اليومية أن بنكيران يودّ أن يسلم منصب وزير الخارجية لامحند العنصر ليتولى الشرقي الضريس وزارة الداخلية .