سيكون نور الدين بنسودة، مدير الخزينة، بلا شك، سعيدا بعودة صلاح الدين مزوار إلى وزارة المالية، ومغادرة إدريس الأزمي لمنصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية. مصادر ذكرت أن علاقة بنسودة بالأزمي كانت جد متوترة، إلى درجة أن الأزمي اتخذ قرارات بإلغاء قرارات إدارية لبنسودة، في حين تجاهله هذا الأخير. ووصل الأمر إلى حد توجه الأزمي إلى إعفاء بنسودة من منصبه لولا تدخل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي أبقى بنسودة في مكانه. السؤال الذي يطرحه المراقبون، في حالة تأكد تعيين مزوار في منصب وزير المالية، هو: هل ستتوقف عادة «اعطيني نعطيك» التي دأب عليها الاثنان أيام البريمات الشهيرة؟