فاطمة شكيب في عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 11 سبتمبر، صلاح الدين مزوار، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، في أول اجتماع للأغلبية الحكومية، و نور الدين بنسودة، مدير الخزينة سعيد بعودة صلاح الدين إلى الحكومة ومغادرة ادريس الأزمي لمنصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والحكومة تعلق العمل بنظام المقايسة، و'العدل والاحسان' و'النهج الديمقراطي' يهددان بالخروج إلى الشارع احتجاجا على الغلاء. تفاصيل أكثر وعناوين أخرى فيما يلي. بنسودة سعيد بعودة مزوار ومغادرة الأزمي ذكرت "أخبار اليوم" أن ادريس الأزمي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، كان قد قرر في وقت سابق، عزل نور الدين بنسودة، الخازن العام للملكو، لكن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران رفض قرار الأزمي. وكتبت جريدة "أخبار اليوم" أن بنسودة، سيكون سعيدا بعودة صلاح الدين مزوار إلى وزارة المالية، ومغادرة ادريس الأزمي لمنصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية. وذكرت نفس الجريدة أن علاقة بنسودة بالأزمي كانت جد متوترة، إلى درجة أن الازمي اتخذ قرارات بإلغاء قرارات إدارية لبنسودة، في حين تجاهله هذا الأخير. ووصل الأمر إلى حد توجه الأزمي إلى إعفاء بنسودة من منصبه لولا تدخل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي أبقى بنسودة في مكانه. بنعزوز يجر الهيلالي إلى القضاء على خلفية اتهامه بالاستيلاء على تبرعات زلزال الحسيمة نقلت جريدة "الأخبار" قول القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، عزيز بنعزوز، إنه بصدد الإعداد لرفع دعوى قضائية بالسب والقذف، ضد نائب رئيس حركة "التوحيد والاصلاح" محمد الهيلالي، على خلفية وصفه له ب"الفلولي الصغير"، كما اتهمه بالاستيلاء على 7 ملايين سنتيم من التعويضات التي دفعت إلى المتضررين من زلزال الحسيمة، وهو ما اعتبره القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، "مسا بسمعته وتشويها لها، دون أن يكون اتهامه مبنيا على معطيات حقيقية". يشار إلى أن بنعزوز كان سباقا إلى اتهام قيادات حزب الهلالي "العدالة والتنتمية" على الهواء مباشرة على قناة "دوزيم" بأن لها ولاء ليس للوطن بل ولاء لجهات خارجية دون ان يقدم ما يثبت هذا الإتهام. وحري بالإشارة أيضا ان الهلالي كان قد وصف الملك بعد خطاب "ثورة الملك والشعب" بالملك المعارض بعد أن حمل الأخير حكومة بنيكران مسؤولية تدهور قطاع التعليم. الحكومة تعلق العمل بنظام المقايسة ذكرت "الأخبار" أن الظروف الاقتصادية التي يمر منها المغرب دفعت الحكومة إلى تعليق قرار تفعيل نظام المقايسة، في انتظار اللحظة المناسبة، وذلك حسب ما أكده وزير الشؤون العامة والحكامة، نجيب بوليف. وفي نفس السياق قال نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، إن قرار تطبيق نظام المقايسة قرار تتخذه الحكومة في الوقت المناسب، وفي جميع الدول وجميع الحالات لا يتم الاعلان عن الزيادة في أسعار النفط أو انخفاضها. 'العدل والاحسان' و'النهج الديمقراطي' يهددان بالخروج إلى الشارع احتجاجا على الغلاء جاء في جريدة "المساء" أن الدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان"، دعت إلى تكوين جبهة لمساندة وتأطير ما وصفته بالنضالات الشعبية من أجل تحقيق المطالب المجتمعية. وحسب نفس الخبر، فقد اعتبر عمر امكاسو، نائب الأمين العام للدائرة السياسية للجماعة، أن الوضع أصبح خطيرا، ويحتاج إلى دق ناقوس الخطر، موضحا أن هذه التحذيرات موجهة إلى جميع مكونات الدولة، وليس إلى الحكومة فقط. من جهته عبر حزب "النهج الديمقراطي"، عن تنديده بقرار الحكومة اللجوء إلى نظام المقايسة، معتبرين أن هذه الخطوة هي بداية للإجهاز على صندوق المقاصة. مزوار في أول اجتماع للأغلبية الحكومية ذكرت جريدة "الصباح" أن التشكيلة الحكومية الجديدة أصبحت جاهزة، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عنها رسميا في غضون الساعات القليلة المقبلة. وورد في نفس الخبر، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قرر الاجتماع بحلفائه في الحكومة الجديدة، والإعلان عن انطلاقة جديدة للحكومة في نسختها الثانية. وأضافت مصادر "الصباح" أن صلاح الدين مزوار، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، يحضر أول اجتماع للأغلبية بصفته مكونا جديدا لها، بعد تعويضه لحزب "الاستقلال". بوليف يتهرب من الحضور إلى البرلمان في قضية رفع أسعار الحليب كتبت جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، أن لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، عقدت جلسة بطلب من الفريق الاشتراكي، للتداول في الزيادة الأخيرة التي عرفتها أسعار الحليب في الآونة الأخيرة، وذلك بحضور عبد العزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وترأس أشغالها سعيد شباعتو. وتدخل خلال هذه الجلسة عن الفريق الاشتراكي البرلمانيان الشرقاوي الزنايدي وادريس الشبيطي مسجلين في البداية غياب الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، معتبرين ذلك تهربا من المسؤولية في قضية حساسة بالنسبة للمستهلك المغربي.