كشفت مصادر حزبية أن سبب تأخر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، يعود إلى فشل بنكيران إقناع سعد الدين العثماني بمغادرة وزارة الخارجية، في الوقت الذي لم يعد موضوع الأزمي مطروحا بعدما تم إقناعه بمغادرة منصبه في وزارة المالية، من أجل تسهيل عملية التفاوض والتفاهم مع صلاح الدين مزوار. وأضافت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن المشكل الذي ظهر امام بنكيران، هو عدم إقناعه للعثماني بمغادرة منصبه بسبب ضعف مردوده الديبلوماسي، وارتكابه أخطاء بالجملة، واهتمامه بعقد اجتماعات مع أفراء من الجالية المغربية، ضمنهم متعاطفون نع الحز الذي ينتمي إليه، بدا عقد اجتماعات مثمرة مع ديبلوماسيين أجانب بنيويورك... وقالت اليومية ذاتها أن بنكيران يود أن يسلم منصب وزير الخارجية لامحند العنصر ليتولى الشرقي الضريس وزارة الداخلية...