يبدو أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني والقيادي في حزب المصباح، غير راض عن مسار المفاوضات بين أمينه العام عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لتعويض حزب الاستقلال في الحكومة، لدرجة أن أفتاتي بدا منزعجا، بعدما علم أن بنكيران يتجه نحو منح وزارة الاقتصاد والمالية إلى صلاح الدين مزوار، الذي سبق أن كان يشرف على هذه الحقيبة الوزارية في حكومة عباس الفاسي السابقة. وهدد أفتاتي أنه في حالة إزاحة إدريس الأزمي الوزير المكلف بالمالية في حكومة بنكيران حاليا، سيذهب إلى انتخابات سابقة لأوانها، ويبدو أن أفتاتي أحد الصقور، التي لم تستوعب بعد عودة مزوار إلى وزارة الاقتصاد والمالية التي سيتم تجميعها في قطب اقتصادي واحد بدل تفريقها. وفق ما أوردته الأخبار في عدد الغد.