بعد رفضه في البداية بعدم ترك منصبه الوزاري في الخارجية، لان موقف سعد الدين العثماني أخيرا وقبل بالأمر الواقع لان حقيبة الخارجية ستذهب الى صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار . وقال مصدر مطلع للموقع الالكتروني لجريدة أخبار اليوم إن مغادرة العثماني للخارجية، جاء كحل وسط ما بين حصول مزوار على المالية لوحده دون إدريس الازمي، أو عدم مشاركة الأحرار في الحكومة الثانية، ومن ثمة استمرار الأزمة الحكومية . وقالت ذات المصادر أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، أخبر رسميا العثماني بهذا القرار، وأن هذا الأخير علق بالقول : "أنا مع مصلحة البلاد إن كنت في الوزارة أو خارجها". هذا ومن المحتمل جداً أن يلقى هذا الحل قبولا في أوساط الدولة، خاصة وأن أطرافا فيها كانت متضايقة من بقاء الخارجية كوزارة حساسة في يد الطبيب النفسي الوزير الملتحي .