بدأت نار التكهنات والسيناريوهات تشتعل في وسط الأحزاب المشاركة في الحكومة، وفي مقدمتها حزب العدالة والتنمية، استعدادا لاستبدال المقاعد وإعادة النظر في الحقائب. صلاح الدين مزوار، الذي يصر على الرجوع إلى وزارة المالية من أجل إحراج العدالة والتنمية أو من أجل رد الاعتبار لنفسه بعد فضيحة البريمات المشهورة.. أشعل بطلبه هذا نار الجدل وسط الحزب الإسلامي، وظهرت آراء عدة ترفض إعطاء المالية لمزوار لأن ذلك فيه إحراج كبير للحزب، وتفضل بقاء المالية لدى عزيز أخنوش كحل وسط، وإعطاء صلاح الدين مزوار وزارة الخارجية، وانتقال سعد الدين العثماني إلى وزارة التربية الوطنية التي تأكد خروج محمد الوفا منها، لأن وزارته توجد على طاولة المفاوضات بين الأحرار وعبد الإله بنكيران. هل ينجح هذا السيناريو؟ كل الاحتمالات واردة.