طالبت جمعيات أباء و أولياء تلاميذ كل من ثانوية جابر بن حيّان و اعدادية إنشادن و ثانوية الأمويين الواقعة ضمن النفوذ الترابي لجماعة إنشادن، السلطات المحلية و الدرك الملكي، بتفعيل دوريات أمنية تمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية المذكورة. جاء ذلك، بعدما أصبح محيط هذه المؤسسات الثلاث، مرتعا خصبا لقطاع الطرق و المتحرّشين و متعاطي المخدّرات و المنحرفين عموما، مادفع الجمعيات سالفة الذكر إلى إصدار عريضة موحدة مذيلة بتوقيعاتها، تستنكر فيها الوضع الأمني الذي وصفته ب" المزري" بمحيط هذه المؤسسات. كما أوردت الجمعيات في الوثيقة التي تتوفر عليها "اشتوكة بريس"، أن تحوّل جوانب الثانويات التأهيلية و الإعدادية إلى وجهة للمنحرفين و متعاطي المخدرات بمختلف أصنافها، خلال الآونة الأخيرة، بات يُشكّل تهديدا لتلاميذ و تلميذات هذه المؤسسات التعليمية، نظرًا لكونهم يتم التغرير بهم لتعاطي و اقتناء الممنوعات، فضلاً عما يلحق التلميذات من تحرّشات جنسية بشكل يومي، من قبل أشخاص لاتربطهم بهذه المؤسسات أية علاقة قانونية. الوثيقة ذاتها وجهت نداء إلى السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبلفاع، بُغية التدخل، من خلال القيام بدوريات أمنية بمحيط المؤسسات التعليمية الثلاث، الذي يشهد استفحال ظواهر مشينة، قد تؤثر سلبًا على المُتمدرسين و تزيغهم عن مسار التحصيل العلمي.