بحي كمال الدين السكني بألاد تايمة أول أمس وبينما كان جمع سكان الحي منهمكون في أشغالم اليومية ،سمع دوي إنفجار قوي بداخل ورشة للحام مما إستنفر مه جل الأجهزة ألأمنية.الحادت خلف عدة خسائر مادية متمثلة في أليات وتجهيزات بذاخل محل اللحام ،كما تسبب إلإنفجار ي حدوت تصدعات وشقوق في محل سكني.هدا وذكرت مصادرنا أنّ الإنفجار أدى إلى فزع سكان ألحي الدين خرجوا راكدين نحو الشارع لمعرفة سبب الإنفجار القوي ليتفاجؤا أنّ كميات من مادة الكاربون هي السبب، لتبدأ لغة الإحتجاج على المسؤولين لسماح باستعمال هذه المواد الخطيرة على سلامتهم.وكشفت التحيقات أن صاحب المحل المنفجر كان يخزن كميات من الكاربون داخل براميل ،لكن شرارة لحام أدت إلى وقوع الإنفجار.كما أن الحادت كشف مرّة أخرى عن إستمرار إستعمال هذه المواد الخطيرة بذاخل ورشات صناعية أو فلاحية وسط الأحياء السكنية و هو ما يندر بحدوت إنفجارات أخرى. ويعد هذا الحادت الرابع من نوعه في أقل من ثلاث سنوات، كان أشده ما وقع بذاخل محل لتخزين الموز بالسوق الأسبوعي سنة 2009أودى بحياة شخص كان يعمل بالمحل كما خلف خسائر مادية كبيرة إستدعت مسؤولي المدينة حينها إلى عقد إجتماع ضم مهني القطاع وخلص إلى منع إستعمال مادة الكاربون، لكن مع توالي الأيام ونوم المسؤولين إستمر المهنيون في إستعمال الكاربون حتى يوم أول أمس فانفجرت المادة من جديد وانفجر معها غضب السكان على مسؤولي المدينة ولو لطف الأقدار لسقط ضحايا جدد في حادت أول أمس.السكان المحتجون يطالبون بشن حملة تفتيش موسعة بعدد من محلات المشبوهة باستعمال هذه المواد المتفجرة وسط جل الأحياء السكنية خصوصا تلك المتواجدة بالقرب و بذاخل سوق الخميس و المخصصة للموز و الحامض.