اهتز سكان حي جوادي بعمالة مقاطعات ابن امسيك سيدي عثمان، في الدارالبيضاء، مساء أول أمس الأحد، على وقع انفجار قوي، في محل تجاري مخصص لبيع أجزاء السيارات بشارع عبد الله الصنهاجي. وتسبب الانفجار، حسب مصدر "المغربية"، في تسجيل حالات اختناق، وسط سكان الشقق الموجودة فوق المحل التجاري وفي العمارات السكنية المحيطة به، ونقل أحد ضحايا الحادث على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي عثمان لتلقي الإسعافات الأولية، بعد أن أغمي عليه جراء الدخان الكثيف المنبعث من مكان الحريق. وأفاد المصدر ذاته أن أسباب الانفجار، تعود بالأساس إلى احتواء المحل التجاري المذكور على عدد كبير من قنينات تلميع اللوحات الأمامية للسيارات، قابلة للانفجار، وزيوت محركات السيارات. وسمع دوي الانفجار في محيط حي جوادي، بعد مغادرة صاحب المحل التجاري، دكانه بدقائق معدودة، إذ تسبب الانفجار والنيران في إتلاف الباب الحديدي للمحل، وعدد مهم من السلع، قدرت قيمتها المادية بخمسة ملايين سنتيم. ولولا التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، التي هرعت إلى مكان الانفجار، لكانت الخسائر فادحة، لوجود عدد مهم من المحلات التجارية والعمارات السكنية على مقربة من مكان الانفجار. وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان، الانفجار الغامض، الذي هز قاعة للألعاب بحي السالمية 2 بعمالة مقاطعة بن مسيك بالدارالبيضاء، وذهب ضحيته قتيل واحد وستة جرحى، وسجلت أضرار مادية جسيمة بأربع بنايات مجاورة للعمارة، التي وقع فيها هذا الانفجار، الذي يرجح أنه ناتج عن تفجر قنينة غاز شبه فارغة. المحل التجاري بعد انفجار أول أمس الأحد (ايس بريس)