استمر عدد من المغاربة الحاملين للجنسية الإسبانية والمقيمين، إضافة إلى الإسبان العالقين في المغرب في الاحتجاج أمام قنصلية إسبانيا في طنجة، للأسبوع الثاني على التوالي ،للمطالبة بالعودة لإلى ديارهم وعائلاتهم. ووفق المحتجين، فإن العديد من المغاربة المزدوجي الجنسية والإسبان أيضاً عالقون في المغرب منذ شهرين تقريبًا، بعد تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ونتج عنه إغلاق الحدود، مما جعلهم أمام ظروف مأساوية الأمر الذي أدى إلى الخروج للشارع لمطالبة وزارة الخارجية الإسبانية من لإيجاد حل للعودة إلى إسبانيا. وأضاف المصدر ذاته، أن قرار إغلاق الحدود في 13 من مارس الماضي لم يكن محكمًا لأن في الواقع، حيث تمكن العديد من الإسبان من العودة إلى منازلهم في 3 أبريل على متن الطائرة التي استأجرتها الحكومة الإسبانية من الدارالبيضاء إلى مدريد، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المغاربة المقيمين أو حاملي الجنسية الإسبانية لن يتمكنوا من العودة "لأنهم يحملون جواز السفر الأخضر"، وعلى الرغم من أن هناك العديد منهم يحملون جنسية إسبانية، فلأنهم ولدوا في المغرب، يعتبرهم المغرب مغاربة ولا يحق لهم مغادرته.