دعا المئات من المغاربة الحاملين للجنسية الإسبانية، إضافة إلى الإسبان العالقين في المغرب لتنظيم تظاهرات أمام القنصليات الإسبانية في ست مناطق مغربية: طنجة، والدارالبيضاء، والرباط، وتطوان، الناظور وأكادير، وذلك في الساعة الحادية والنصف اليوم ووفق مصادر فان العديد من المغاربة المزدوجي الجنسية والأسبان أيضاً عالقون في المغرب منذ شهرين تقريبًا، بعد تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ونتج عنها إغلاق الحدود. وامام الظروف التي اسمتها مصادرنا بالمأساوية قرروا التظاهر أمام جميع القنصليات الإسبانية في المغرب من أجل مطالبة وزارة الخارجية الإسبانية من اجل ايجاد حل للعودة الى اسبانيا لاسباب لم تعد تقبل التأجيل،. وقد تم اللجوء لاسلوب الاحتجاج ولفت المسؤولين الاسبان لملفهم ، رغم انهم يواجهون مشاكل نظرًا لوجود العديد من الضوابط والاجرءات للتنقل الى القنصليات وسيكون من الصعب تبرير ذهابهم إلى القنصلية لأنها مغلقة. وأكد المصادر أنه حتى الآن سيكون هناك 15 شخصا ومع ذلك، لم يكن إغلاق الحدود في 13 من مارس الماضي محكمًا لأن في الواقع، تمكن العديد من الإسبان من العودة إلى منازلهم في 3 أبريل على متن الطائرة التي استأجرتها الحكومة من الدارالبيضاء إلى مدريد. لكن الغالبية العظمى من المغاربة المقيمين أو حاملي الجنسية الإسبانية لن يتمكنوا من العودة "لأنهم يحملون جواز السفر الأخضر". وعلى الرغم من أن هناك العديد منهم يحملون جنسية إسبانية، فلأنهم ولدوا في المغرب، يعتبرهم المغرب مغاربة ولا يحق لهم مغادرته. تظيف المصادر . أعلنت وزارة الخارجية، يوم الأربعاء الماضي، السفارة الإسبانية في الرباط تستعد لرحلة عودة جديدة للإسبان الراغبين في مغادرة المغرب. وعلى الرغم من عدم وجود موعد محدد لها، فمن المتوقع أن تغادر الأسبوع القادم من الدارالبيضاء. ستكون الأولوية للمسافرين الذين يحملون الجنسية الإسبانية، على الرغم من دراسة السماح للمغاربة المقيمين في إسبانيا بالرجوع إلى إسبانيا إذا استطاعوا تقديم أسباب طارئة مثل انفصال الأسرة مع وجود أطفال صغار، أو فقدان الوظيفة أو الحاجة للانتظام على معالجة طبية حسب صحيفة “إلفارو دي سبتة