تُوفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عاما، بعد معاناته لسنوات من المرض. جاء ذلك في خبر بثه التلفزيون الحكومي المصري ووسائل إعلام محلية، من بينها صحيفة “اليوم السابع” المقربة من النظام. ولم تصدر عائلة مبارك بيان رسمي حول وفاته، إلا أن أصدقاء علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، نشروا برقيات عزاء على مواقع التواصل الاجتماعى، بحسب “اليوم السابع”. وذكر موقع “المصريون”، بأن محيط مستشفى “الجلاء” العسكري في العاصمة القاهرة،الذي يتواجد فيه مبارك، يشهد تحركات غريبة، حيث وصلت شخصيات رفيعة، وسط تواجد نجلا مبارك علاء وجمال. يذكر أن علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل، كشف مؤخرا عن أن والده، يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية. وقال علاء في تدوينة عبر تويتر: “دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدى ويقوم لنا بالسلامة، ويرجع بيته يا رب”. وكان آخر ظهور لمبارك في صورة نشرها حفيده عمر نجل ابنه الأكبر علاء، بعد خضوعه لعملية جراحية في الفترة الأخيرة. والرئيس الأسبق مولود في 4 مايو 1928، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981، خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في 11 فبراير/ شباط 2011. وعمل مبارك بالقوات الجوية في العريش عام 1950، ثم تم نقله إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات عام 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم بات مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959. وعُين الرئيس الأسبق قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين بعدها مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقي لرتبة عميد في 1969، ثم قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية. وقاد محمد حسني مبارك، القوات الجوية إبان حرب أكتوبر 1973، وترقى إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، السادات، في أبريل 1975.