استقبل تلاميذ مدرسة الصادق بن ريسون الإبتدائية بميدنة شفشاون الدروة الدراسية الثانية بكثير من الفرحة والسرور، بعد ولوج أقسامهم الدراسية واكتشافها بلباس جديد جمع ألوان الطبيعة. وتمكن طاقم إداري و تربوي متميز من إعادة الاعتبار لعدد من أقسام المدرسة بعد صباغة عدد من الطاولات القديمة مع تزيين حائط الأقسام برسومات وتعابير تربوية جذابة خلال عطلتهم بعد نهاية الأسدس الأول. المبادرة الأولى من نوعها بالمدينة أعطت نفسا جديدا لعدد من الأطر التعليمية التي عبرت عن فرحتها لمثل هذه الأعمال التي تفتقدها المؤسسات التعليمية. ومن جهة أخرى عبر عدد من التلاميذ عن فرحتهم بعد ولوجهم الأقسام صبيحة الاثنين،مباشرة بعد انتهاء عطلتهم،حيث بدت ابتساماتهم لا تفارق نظراتهم للأقسام التي تغيرت بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أن عدد من الأطر التربوية بالمغرب، تبنت مبادرات تم تمويلها من طرف مالهم الخاص قصد إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.