"حزب الله" يؤكد مقتل 17 جنديا إسرائيليا الخميس في معارك الجنوب    رسميا: فيفا يعلن عن موعد انطلاق مونديال كرة القدم سيدات تحت 17 في المغرب    وزارة الأوقاف: فاتح شهر ربيع الآخر 1446ه بعد غد السبت    الحكومة تُحدد نظام البذلة الرسمية لموظفي الجمارك    قلعة أربعاء تاوريرت بالحسيمة.. معلمة شاهدة على تاريخ الريف    طنجة.. توقيف شخص لتورطه في حيازة وترويج 7 كيلوغرامات و800 غرام من الكوكايين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الحسيمة.. عائلة من افراد الجالية تتعرض لحادثة سير خطيرة على طريق شقران    "الماكلة واللعنة".. جزائريون مقيمون في المغرب يرفضون الانخراط في الإحصاء    المنظمة العالمية للملاكمة تقرر إيقاف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة    إسبانيا على وشك خسارة استضافة مونديال 2030 بعد تحذيرات الفيفا    "مجموعة العمل من أجل فلسطين": الحكومة لم تحترم الدستور بهروبها من عريضة "إسقاط التطبيع" ومسيرة الأحد تؤكد الموقف الشعبي    نقابات الصحة تكشف تفاصيل اجتماع تنفيذ الاتفاق مع الوزارة    أسعار النفط العالمية ترتفع ب 5 في المائة    الملك يهنئ رئيس الحكومة اليابانية الجديدة    مومن: قائمة المنتخب المغربي منطقية    موظف شرطة ينتحر بسلاحه في الرباط        "درونات" مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة جودة البناء    بايتاس: الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية المقيمة بلبنان    مشروع هام لإعادة تهيئة مركز جماعة "قابوياوا"    الركراكي: الانتظام في الأداء أهم المعايير للتواجد في لائحة المنتخب المغربي    الركراكي يساند النصيري ويكشف هوية قائد المنتخب    بايتاس يلوم الجفاف على عدم تحقيق نسبة نمو كبيرة للاقتصاد المغربي    فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب 2024    أخبار الساحة        عبد اللطيف حموشي يستقبل المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا    أعترف بأن هوايَ لبناني: الحديقة الخلفية للشهداء!    مهرجان سيدي عثمان السينمائي يكرم الممثل الشعبي إبراهيم خاي    قراصنة على اليابسة    مقاطع فيديو قديمة تورط جاستن بيبر مع "ديدي" المتهم باعتداءات جنسية    استدعاء وزراء المالية والداخلية والتجهيز للبرلمان لمناقشة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات    جائزة نوبل للسلام.. بين الأونروا وغوتيريس واحتمال الإلغاء    "جريمة سياسية" .. مطالب بمحاسبة ميراوي بعد ضياع سنة دراسية بكليات الطب    بسبب الحروب .. هل نشهد "سنة بيضاء" في تاريخ جوائز نوبل 2024؟    إطلاق مركز للعلاج الجيني في المملكة المتحدة برئاسة أستاذ من الناظور    تقييم "أوبن إيه آي" مطورة "تشات جي بي تي" ب157 مليار دولار بعد تبرعات طائلة    الذكاء الاصطناعي والحركات السياسية .. قضايا حيوية بفعاليات موسم أصيلة    مؤتمر علمي في طنجة يقارب دور المدن الذكية في تطوير المجتمعات الحضرية    القطب الرقمي للفلاحة.. نحو بروز منظومة فلاحية رقمية فعالة    سفير إسرائيل بالأمم المتحدة:الرد على هجمات إيران سيكون قريبا    مندوبية طنجة تعلن عن منع صيد سمك بوسيف بمياه البحر الأبيض المتوسط    كيوسك الخميس | ودائع المغاربة لدى الأبناك تتجاوز ألفا و202 مليار درهم        الرئيس الإيراني: "إذا ردت إسرائيل سيكون ردنا أقسى وأشد"    وقفة أمام البرلمان في الرباط للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان إسرائيل    إطلاق مركز للعلاج الجيني في شيفيلد برئاسة أستاذ مغربي ببريطانيا    المغرب يشرع في فرض ضريبة "الكاربون" اعتبارا من 2025    مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل القطاعين العام والخاص بالمغرب    مغربي يقود مركزاً بريطانياً للعلاج الجيني    الرياضة .. ركيزة أساسية لعلاج الاكتئاب    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    دراسة: التلوث الضوئي الليلي يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدخول المدرسي 2009/2010
نشر في وجدة نيوز يوم 04 - 09 - 2009

مذكرة رقم : 118 الرباط في : 10 رمضان المعظم 1430
الموافق ل : 31 غشت 2009
إلى السيدات والسادة
- المفتشة العامة للشؤون التربوية؛
- المفتش العام للشؤون الإدارية؛
- مديرات ومديري الإدارة المركزية؛
- مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛
- النائبات والنواب بالعمالات والأقاليم؛
- مديري مؤسسات تكوين الأطر التعليمية؛
- المفتشات والمفتشين؛
- مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية؛
- الأستاذات والأساتذة.
الموضوع : مقرر تنظيم السنة الدراسية 2010 2009.

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛
وبعد، يشرفني أن أوافيكم بمقرر تنظيم السنة الدراسية 2010/2009 بقطاع التعليم المدرسي تحت رقم 117 بتاريخ 25 غشت 2009، والذي يشكل مقرر أول موسم دراسي في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي الممتد على أربع سنوات (2012 /2009).
وتجدر الإشارة إلى أن المقرر يتضمن أربعة أبواب، تنتظم خلالها المواد المحددة لمختلف العمليات التربوية والتنظيمية المبرمجة طيلة السنة الدراسية وفق جدولة زمنية مضبوطة، تمكن أطر الإدارة التربوية ومختلف الفاعلين من مفتشين وأساتذة وشركاء من استثمار جيد ومعقلن للسنة الدراسية، من خلال تدبير الزمن المدرسي، وتأمينه لصالح التلميذات والتلاميذ، والتوفر على المعطيات اللازمة لبرمجة وإنجاز كافة العمليات التربوية والتنظيمية التي يتطلبها تدبير السنة الدراسية الجديدة.
وفي هذا الإطار، يستعرض المقرر في بابه الأول إجراءات الدخول المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونياباتها ، لضمان دخول مدرسي متميز، يجسد شعار الدخول التربوي الجديد، والسنة الدراسية الحالية ، وهو : " جميعا من أجل مدرسة النجاح".
أما الباب الثاني، فيتضمن إجراءات الانطلاق الفعلي للدراسة، في حين يتطرق الباب الثالث لتنظيم السنة الدراسية بما فيها من ملتقيات تربوية، وندوات، وتظاهرات ثقافية، ومباريات وامتحانات مهنية، وامتحانات إشهادية. كما يتطرق الباب الرابع لعمليات تقويم الحصيلة، والإعداد للموسم الدراسي الموالي، مع تحديد لائحة العطل المدرسية، والفترتين البينيتين المخصصة لإنجاز مختلف المباريات والامتحانات المهنية والدورات التكوينية، والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية .
وتجدر الإشارة إلى أن مقرر تنظيم السنة الدراسية تضمن مجموعة من المستجدات، يمكن إجمالها في ما يلي :
 الحرص على برمجة ملتقيات هيئة التفتيش وفق خمس محطات تغطي جميع مراحل الموسم الدراسي، تتم فيها المصادقة على برامج العمل التربوية، وتتبع تنفيذها، وتتبع سيرورة تنفيذ المناهج، وأنشطة الحياة المدرسية، واعتماد منهجيات التدخل والمعالجة وإعداد تصور عام لبرنامج الموسم الموالي؛
 إدراج جدولة زمنية للاحتفاء بالأيام الوطنية، وذلك ليتسنى للفاعلين التربويين والشركاء اتخاذ كافة التدابير اللازمة للاحتفاء بهذه الأيام في ظروف ملائمة، وهي :
 اليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ؛
 اليوم العالمي للمدرس(ة)؛
 يوم التاريخ والاحتفاء بالوطن؛
 اليوم الوطني لقدماء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، مع استغلال المناسبة لإحداث جمعيات القدماء أو تجديدها ؛
 الأيام الوطنية للشراكة، تعزيزا وتثمينا لجهود الشركاء والمتعاونين والداعمين؛
 إدراج جدولة زمنية لامتحانات الكفاءة المهنية والتربوية، ليتسنى لمختلف الأطر الإدارية والتربوية الاستعداد لاجتياز مختلف المباريات؛
 برمجة مختلف العمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، وخاصة ما يتعلق منها بتنظيم حفلات التميز احتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين بمناسبة عيد العرش المجيد.
وتطبيقا للقرار الوزاري رقم 01.2071 بتاريخ 23 نونبر 2001 بشأن النظام المدرسي في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي، فقد تم الفصل بين الفترتين البينيتين والعطل المدرسية، باعتبار أن الفترتين البينيتين مخصصتين لتنظيم المباريات، والامتحانات المهنية، ودورات التكوين المستمر، وكذا التظاهرات الثقافية والرياضية والفنية، حفاظا على الغلاف الزمني لتمدرس التلميذات والتلاميذ. كما تم العمل على تحقيق توازن نسبي في توزيع أيام العطل بين كل من الأسدوس الأول والثاني.
تلكم كانت أبرز المستجدات التربوية والتنظيمية التي تضمنها مقرر الموسم الدراسي الحالي (2010/2009)، لذا فإني أدعو الجميع، كل واحد من موقع مسؤوليته، إلى ضرورة التقيد بمقتضيات هذا المقرر، والالتزام بتنفيذه، ضمانا لإنجاح الدخول المدرسي، وتدبير السنة الدراسية تدبيرا جيدا في إطار البرنامج الاستعجالي تجسيدا لشعار الموسم الدراسي الحالي "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، وتحقيقا لأهدافه المنشودة. والسلام.
كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي
الكاتب العام
يوسف بلقاسمي
مذكرة رقم : 119
الموضوع : تحية العلم بالنشيد الوطني.
المراجع : - الظهير الشريف رقم 59-05-1 الصادر بتاريخ 23 نونبر 2005 يتعلق
بخصوصيات علم المملكة وبالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 121 بتاريخ 30 ماي 2003 حول تحية العلم بالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 07 بتاريخ 16 فبراير 2005 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 18 بتاريخ 6 مارس 2006 بشأن خصوصيات علم المملكة
والنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 122 بتاريخ 07 شتنبر 2007 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني.

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛وبعد، فإن الارتباط بالوطن، والتعبير عن رسوخ حبه في الوجدان، والاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية، يتخذ صيغا وأشكالا مختلفة، ومن أعمقها تعبيرا، ترديد النشيد الوطني وتحية العلم، باعتبارهما يشكلان إحدى الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن والانتماء إليه.
وانطلاقا من ذلك، واعتبارا لأهمية تفعيل شعار الدخول المدرسي الحالي (2010/2009) "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، فإن ترسيخ أبعاد هذا الرمز في نفوس الناشئة منذ الالتحاق بالمدرسة، يظل ضروريا لتربيتهم على حب الوطن والافتخار بتاريخه المجيد، وبالانتماء إليه فكرا وممارسة.
والنشيد الوطني بحمولته، يعبر عن هذا الانتماء للمغرب، ويبرز الحب الراسخ له، ويشيد بتاريخه العتيد، ويؤكد العزم على تلبية نداءاته لتحقيق التنمية والتقدم .
وتأسيسا على ذلك، يشرفني تجديد التأكيد على جعل تحية العلم بالنشيد الوطني في بداية كل أسبوع وفي نهايته، ممارسة منتظمة كما اعتاد عليها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالحواضر والبوادي، وإحاطة هذه اللحظة المعبرة بكل ما يمكن أن يجسد لديهم الانتماء المشترك، والحس الوطني، بما يليق بهما من اعتزاز والتزام واحترام.
وفي هذا الصدد أدعوكم إلى الاهتمام بما يلي :
• العناية بالعلم الوطني، والحرص على نظافته وصفاء ألوانه، وتغييره عند الضرورة؛
• كتابة النشيد الوطني بشكل جذاب، وجعله يحتل موقعا متميزا وظاهرا لكل مرتادي المؤسسة؛
• توزيع فقراته حسب المعاني، وتزيين الفصول الدراسية بها؛
• تخصيص حيز زمني لشرح معاني النشيد الوطني حسب تسلسلها.
لذا، فالمرجو أن تتعهد جميع الأطر التربوية والإدارية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بزرع حب الوطن في وجدان الناشئة، وذلك بالحرص على بلورة مقتضيات هذه المذكرة بشكل منتظم من أول يوم في الموسم الدراسي إلى آخر يوم فيه، والسلام.
الموضوع : مشروع المؤسسة.
المرجع: البرنامج الاستعجالي - المشروع E1 P12 .
سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله وبعد، ففي إطار تفعيل المجال الأول من البرنامج الاستعجالي، الذي يرمي إلى التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة، وسعيا إلى تحقيق "مدرسة النجاح"، وبهدف الأجرأة التدريجية والمنتظمة لمقتضيات تدابير مشروع "تحسين جودة الحياة المدرسيةّ"، والهادف إلى إعادة تنظيم الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، لجعلها تساهم في تحسين جودة التعلمات، و من أجل الرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية، من خلال تطوير مؤشرات الإنجاز الكمية والنوعية، واستمرارا في تنفيذ مخطط الوزارة الهادف إلى إرساء وتعميم منهجية العمل ب "مشروع المؤسسة" على كل مستويات المنظومة التربوية، ، يشرفني أن أوافيكم ببعض المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع خلال السنة الدراسية 2010/2009 :
أهمية مشروع المؤسسة :
يجب اعتبار "مشروع المؤسسة" إطارا منهجيا وآلية عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، وأجرأة الإصلاحات التربوية داخل كل مؤسسة. فهو خطة تربوية يعدها المجتمع المدرسي وفق المقاربة التشاركية ومقاربة التدبير بالنتائج، انطلاقا من منظور محلي شمولي لجودة المدرسة والتعلم المنشودين، في توافق مع الغايات والأهداف الوطنية والجهوية.
أهداف مشروع المؤسسة :
تتمثل الأهداف الرئيسية لمشروع المؤسسة فيما يأتي :
 بلورة طموح جماعي للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، و في مقدمتها تحسين جودة التعلمات من خلال تقوية تأطير هيئة التدريس و التتبع الفردي للمتعلمين ودعمهم المستمر؛
 البحث محليا وجماعيا عن حلول ناجعة لمشكلات الهدر والتعثر الدراسيين وضعف النتائج، والتغيب، وقلة الوسائل، والمشاكل المتعلقة بالسلوكات السلبية للمتعلمات والمتعلمين بالمؤسسة وبمحيطها؛
 تشجيع المبادرة والابتكار وتنمية مواهب المتعلمات والمتعلمين من خلال أنشطة تربوية هادفة؛
 تأهيل الفضاءات المدرسية وتوفير الموارد الضرورية؛
 تفعيل الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج؛
 التعبئة القصوى لجميع الفاعلين التربويين والإداريين، والمتعلمين، والشركاء، وضمان انخراطهم القوي في تحقيق أهداف المشروع؛
 تفعيل التعبئة الاجتماعية لتقوية الشراكات والتعاون وجلب الموارد عبر انفتاح المؤسسة على محيطها.
العمليات المتعلقة بإرساء مشروع المؤسسة : على المستوى المركزي و الجهوي والإقليمي :
 تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
 وضع استراتيجية وطنية للإرساء والتعميم؛
 توحيد المنظور والمفاهيم؛
 إعداد دليل مرجعي، و دليل خاص بالخطوات المنهجية والإجرائية لمشروع المؤسسة، يتضمن نموذجا لشبكة تشخيص حالة المؤسسة، ومختلف مؤشرات الإنجاز النوعية والكمية، وميثاق الجودة؛
 إعداد مصوغات التكوين وبلورة برامج للتكوين المستمر؛
 وضع وتنفيذ البرامج الجهوية والإقليمية لمواكبة مشاريع المؤسسات وتأطيرها ميدانيا؛
 تخصيص دعم مالي لجمعيات "دعم مدرسة النجاح"، من أجل تمكين المؤسسات التعليمية من إنجاز مشاريعها.
 على المستوى المحلي :
 تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
 تحديد المنظور المحلي للارتقاء بالمؤسسة؛
 تشخيص أوضاع المؤسسة والتعلمات؛
 بلورة مشروع المؤسسة؛
 المصادقة على المشروع؛
 ضبط عمليات الإنجاز وأنشطته؛
 تتبع المشروع ؛
 تقويم المشروع.
تمويل المشروع :
تم إحداث "جمعية دعم مدرسة النجاح"، على مستوى كل مؤسسة تعليمية، كإطار عمل لدعم التدبير الذاتي للمؤسسة التعليمية، وتوسيع صلاحياتها، عن طريق تفعيل مجالسها بشكل عام ومجالس التدبير بشكل خاص؛ وصرف الاعتمادات الخاصة بدعمها، وتحقيق أهدافها ومشاريعها.
وبغية تفعيل هذه الجمعية، يتعين العمل على إتمام عمليات بلورة المشاريع وإبرام الاتفاقيات الإطار للشراكة بين الجمعيات والأكاديميات، بهدف تمكين المؤسسات من الاعتمادات المالية المخصصة لها في أحسن الظروف، وكذا من تعبئة موارد إضافية عن طريق الشراكات.
مؤشرات الجودة :
يسعى مشروع المؤسسة إلى تحسين مؤشرات الجودة، على مستوى الانجاز والنتائج، بكل مؤسسة تعليمية. ولكي تتمكن كل مؤسسة من تتبع درجة تحقيق أهداف المشروع، يتعين اعتماد مجموعة من المؤشرات، بداية ونهاية كل سنة دراسية، نذكر من بينها :
 نسبة الالتحاق بالسلك الإعدادي من الحاصلين على شهادة الدروس الابتدائية؛
 نسبة الالتحاق بالسلك التأهيلي من الحاصلين على شهادة السلك الإعدادي؛
 معدلات النجاح في جميع المستويات لا تقل عن 20 / 10؛
 نسبة استكمال التمدرس في التعليم الابتدائي بدون تكرار تفوق %90، وتفوق %80 في التعليم الثانوي الإعدادي، وتفوق %60 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة التكرار في كل مستوى تقل عن %2 في التعليم الابتدائي وعن %6 في التعليم الثانوي الإعدادي، وعن %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة الانقطاع في كل مستوى تساوي %0 في التعليم الإجباري، ولا تتجاوز %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة تحقيق أهداف مشروع المؤسسة تفوق نسبة %75 في كل مؤسسة تعليمية؛
 تناسب عدد الذكورمع عدد الإناث؛
 نجاعة استغلال الموارد المخصصة لمشروع المؤسسة؛
 تحقيق الزمن الفعلي للتعلم ؛
 عدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ والأساتذة والإداريين تقل ب %10 على الأقل عن السنة الماضية؛
 نسب الاكتظاظ في الأقسام في كل مستوى تقل ب %10 على الأقل عن السنة الماضية؛
 النسبة المتوسطة لعدد ساعات التدريس في كل مستوى تساوي الحصة النظامية.
و تحقيقا للأهداف المسطرة يجب على كل مؤسسة العمل على تحسين مؤشرات الجودة بشكل تدريجي مع تركيز الجهود خلال هذه السنة الدراسية 2010- 2009 على تحسين المؤشرات الإستراتيجية الثلاثة الآتية :
 الرفع من معدلات النجاح ؛
 الرفع من نسبة النجاح ؛
 الرفع من نسبة الاحتفاظ بالمتعلمين بالمؤسسة.
ومن أجل إرساء وتعميم العمل بمنهجية " مشروع المؤسسة" وتحقيق أهدافه، فإن الجميع، كل من موقعه، مدعو للقيام بالتعبئة والتواصل الضروريين بمساهمة جميع شركاء المدرسة، وتجسيد شعارالإصلاح "جميعا من أجل مدرسة النجاح ". والسلام.
الموضوع :
.المرجع: البرنامج الاستعجالي - المشروع رقم E1P6.
سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله،وبعد، ففي إطار تفعيل مضامين برنامج العمل التربوي للوزارة، وانسجاما مع البرنامج الاستعجالي، سيما فيما يتعلق بمادة التربية البدنية والرياضة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، نظرا لدورها التربوي والتكويني والإشعاعي الهام، ومساهمتها الفعالة في التنمية الشاملة للتلميذات والتلاميذ، وتنشئتهم الاجتماعية وتحصينهم ضد كل أنواع العنف والانحراف، يشرفني أن أطلب منكم إيلاء هذه المادة كل ما تستحقه من عناية واهتمام، والحرص على ممارستها بشكل منتظم كباقي المواد الدراسية.
وفي هذا الصدد، فإنه يتعين عند وضع جداول الحصص و استعمالات الزمن العمل بالتوجيهات التالية :
1) بالنسبة للتعليم الابتدائي :
 تفعيل حصص التربية البدنية والرياضية وتمكين التلاميذ من الاستفادة منها باستعمال الفضاءات المتوفرة بالمؤسسة أو فضاءات مجاورة لها كلما أمكن ذلك؛
 العمل على تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام، و كذا إعداد فرق تمثل المؤسسة في منافسات رياضية إقليمية وجهوية ووطنية، وفي المشاركات الدولية الخاصة بالتعليم الابتدائي.
2) بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي :
 توزيع حصص التربية البدنية والرياضية إلى حصتين في الأسبوع لكل قسم، مدة كل حصة ساعة واحدة وبفارق زمني لا يقل عن 48 ساعة بينهما، ضمانا لتعلم أنجع؛
 توزيع حصص التربية البدنية والرياضية بكيفية متوازنة حسب عدد الأساتذة العاملين بين الفترتين الصباحية والزوالية، وعلى جميع أيام الأسبوع (من يوم الاثنين صباحا إلى يوم السبت بعد الزوال) وذلك من أجل استغلال أنجع للمرافق والتجهيزات الرياضية؛
 تخصيص حصص من ثلاث ساعات متتالية، في جداول حصص الأساتذة واستعمالات الزمن الخاصة بالتلاميذ، لمزاولة أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية (رياضة الكم ورياضة النخبة) طيلة السنة الدراسية كما تنص على ذلك التوجيهات التربوية للمادة، وتوزع هذه الحصص كالتالي :
- التعليم الثانوي الإعدادي : حصتان من ثلاث ساعات يومي الأربعاء و الجمعة بعد الزوال، و ذلك من أجل :
• إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية؛
• تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛
• انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة).
- التعليم الثانوي التأهيلي : حصة من ثلاث ساعات يوم الجمعة بعد الزوال، و ذلك من أجل :
• إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية؛
• تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛
• انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة)؛
• إعداد و تدريب الفرق التي ستمثل المؤسسة في المنافسات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية والدولية (رياضة النخبة).
 إنجاز الأساتذة لحصص التربية البدنية وأنشطة الجمعية الرياضية المدرسية من طرف هيأة الإدارة التربوية وهيأة التفتيش، وفقا للمشروع البيداغوجي والرياضي للمؤسسة الذي يعده الفريق البيداغوجي للمادة عند بداية كل موسم دراسي.
وعملا على بلوغ الأهداف التربوية والتكوينية المتوخاة من حصص التربية البدنية والرياضية وأنشطة الجمعية الرياضية المدرسية، المرجو من السيدتين والسادة مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة ومفتشات ومفتشي التربية البدنية والرياضية ومفتشات ومفتشي التعليم الابتدائي ومديرات ومديري المؤسسات الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية أن يسهروا على تطبيق مقتضيات هذه المذكرة، والعمل بها أثناء وضع جداول الحصص واستعمالات الزمن، والسلام.
الموضوع : استثمار الكتب المدرسية الموزعة في إطار "مبادرة مليون محفظة".
المرجع: البرنامج الاستعجالي- المشروع رقم E1P4 .

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام
وبعد ، ففي إطار تفعيل مشاريع المجال الأول للبرنامج الاستعجالي، حول "التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية سن 15 سنة"، وخصوصا مشروع "تكافؤ فرص ولوج التعلم الإلزامي"، وعملا على توفير الشروط الداعمة لتوسيع العرض التربوي وتشجيع الإقبال على التمدرس، ومعالجة أهم أسباب العزوف عن المدرسة أو الانقطاع عنها، تشكل المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة" إطارا عمليا يساهم في بلورة مبدإ تكافؤ الفرص، وترسيخ روح التضامن والتكافل بين جميع فئات المجتمع المغربي.
وسعيا إلى وضع خطة عملية تقوم على الترشيد المعقلن لاستثمار الكتب المدرسية الموزعة مجانا في إطار المبادرة المذكورة، يشرفني أن أوافيكم بالترتيبات والإجراءات التي يتعين العمل بها في هذا الصدد :
1. التحسيس والتوعية :
عملا على توفير كل شروط نجاح مبادرة " مليون محفظة"، وضمان استمراريتها، وتحقيق الأهداف المتوخاة منها، فإنه يتعين تحسيس أطر الإدارة التربوية والمدرسات والمدرسين بأدوارهم في مختلف محطاتها، ودعوتهم إلى توعية المتعلمات والمتعلمين بأبعادها التربوية والاجتماعية، وحثهم على الاعتناء بالكتب المدرسية الموزعة عليهم، والمحافظة عليها، قصد تمكين الأفواج الموالية من المتعلمات والمتعلمين من إعادة استعمالها لسنتين على الأقل.
2. تفعيل نظام إعارة الكتب المدرسية :
1.2. تدرج المؤسسات التعليمية ضمن أنظمتها الداخلية، بنودا خاصة بتدبير العمليات المتعلقة بتسليم وإرجاع الكتب المدرسية، تبعا لنظام الإعارة المعمول به في المكتبات المدرسية، مع الحرص على إطلاع المتعلمات والمتعلمين على هذه البنود خلال عملية التحسيس والتوعية المشار إليها أعلاه.
2.2. تتم عملية تسليم وإرجاع الكتب المدرسية وفق ما يلي :
1.2.2. تسليم الكتب :
 تسلم الكتب، للمتعلمات والمتعلمين، بوصولات تلصق داخل دفة كل كتاب وفق النموذج رفقته؛
 تعبأ الوصولات تحت إشراف المدرس (ة)، الذي يسهر على تأطير هذه العملية والتحقق من المعلومات المسجلة فيها؛
 يثبت التلميذات والتلاميذ توقيعاتهم في لائحة اسمية يحتفظ بها في إدارة المؤسسة.
2.2.2. إرجاع الكتب :
 ترجع الكتب المدرسية المستعملة في نهاية السنة الدراسية إلى إدارة المؤسسة؛
 تسهر إدارة المؤسسة على تتبع عملية إرجاع الكتب المتأخرة، وتشعر آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ المعنيين؛
 تعد إدارة المؤسسة قوائم الكتب المفقودة أو غير الصالحة للاستعمال؛
 تتخذ إدارة المؤسسة التدابير والإجراءات المناسبة لتخزين الكتب المدرسية، استعدادا لإعادة توزيعها في بداية السنة الدراسية الموالية؛
 توافي إدارة المؤسسة النيابة الإقليمية بحاجتها من الكتب المدرسية، بناء على نتائج نهاية السنة الدراسية ومعطيات الخريطة المدرسية.
3. التزامات المتعلمات والمتعلمين :
 يعتبر المستفيد(ة) مسؤولا(ة) على سلامة الكتب ونظافتها، وخلوها من أي تشويه أوتمزيق للصفحات، كما يعتبر مسؤولا(ة) على إرجاعها في نهاية السنة الدراسية؛
 في حالة إتلاف الكتب المعارة أو فقدانها، يتعين على التلميذ(ة) المعني(ة) بالأمر تعويضها؛
 في حالة فقدان أحد الكتب خلال السنة الدراسية، يتم إشعار إدارة المؤسسة بذلك؛
 تتخذ إدارة المؤسسة الإجراءات المناسبة في حالة عدم إرجاع الكتب وفق النظام الداخلي.
ونظرا لأهمية هذه العملية في تعزيز السلوك المدني والتربية على المواطنة، والحفاظ على الملك العام، فإنه يرجى من جميع الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية، كل من موقعه، أن يساهم في تأطيرها وإنجازها تحقيقا للأهداف المتوخاة منها. والسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.