تصريحات هشام ايت منا تشعل فتيل الصراعات المفتعلة من جديد … !    تأجيل محاكمة عزيز غالي إثر شكاية تتهمه بالمس بالوحدة الترابية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي        الرباط: المنظمة العربية للطيران المدني تعقد اجتماعات مكتبها التنفيذي        28 ناجيا من تحطم طائرة بكازاخستان    مسؤول روسي: المغرب ضمن الدول ال20 المهتمة بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"    التوحيد والإصلاح: نثمن تعديل المدونة    بلاغ رسمي من إدارة نادي المغرب أتلتيك تطوان: توضيحات حول تصريحات المدرب عبد العزيز العامري    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    بعد تتويجه بطلا للشتاء.. نهضة بركان بالمحمدية لإنهاء الشطر الأول بطريقة مثالية    الوداد يطرح تذاكر مباراته أمام المغرب الفاسي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية        الريسوني: مقترحات التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة قد تُلزم المرأة بدفع المهر للرجل في المستقبل    الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني: التحفيز والتأديب الوظيفي آليات الحكامة الرشيدة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    "ميسوجينية" سليمان الريسوني    ترامب عازم على تطبيق الإعدام ضد المغتصبين    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    بنحمزة: الأسرة تحظى بالأهمية في فكر أمير المؤمنين .. وسقف الاجتهاد مُطلق    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ونجح الاتحاد في جمع كل الاشتراكيين! .. اِشهدْ يا وطن، اِشهدْ يا عالم    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    الخيانة الزوجية تسفر عن إعتقال زوج وخليلته متلبسين داخل منزل بوسط الجديدة    إمزورن..لقاء تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني نحو إعداد برنامج عمل جماعة    "ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    ‬برادة يدافع عن نتائج "مدارس الريادة"    المخرج شعيب مسعودي يؤطر ورشة إعداد الممثل بالناظور    الاعلان عن الدورة الثانية لمهرجان AZEMM'ART للفنون التشكيلية والموسيقى    العلوم الاجتماعية والفن المعاصر في ندوة بمعهد الفنون الجميلة بتطوان    الدورة العاشرة لمهرجان "بويا" النسائي الدولي للموسيقى في الحسيمة    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    اليوم في برنامج "مدارات" بالإذاعة الوطنية : البحاثة محمد الفاسي : مؤرخ الأدب والفنون ومحقق التراث        ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدخول المدرسي 2009/2010
نشر في وجدة نيوز يوم 04 - 09 - 2009

مذكرة رقم : 118 الرباط في : 10 رمضان المعظم 1430
الموافق ل : 31 غشت 2009
إلى السيدات والسادة
- المفتشة العامة للشؤون التربوية؛
- المفتش العام للشؤون الإدارية؛
- مديرات ومديري الإدارة المركزية؛
- مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛
- النائبات والنواب بالعمالات والأقاليم؛
- مديري مؤسسات تكوين الأطر التعليمية؛
- المفتشات والمفتشين؛
- مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية؛
- الأستاذات والأساتذة.
الموضوع : مقرر تنظيم السنة الدراسية 2010 2009.

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛
وبعد، يشرفني أن أوافيكم بمقرر تنظيم السنة الدراسية 2010/2009 بقطاع التعليم المدرسي تحت رقم 117 بتاريخ 25 غشت 2009، والذي يشكل مقرر أول موسم دراسي في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي الممتد على أربع سنوات (2012 /2009).
وتجدر الإشارة إلى أن المقرر يتضمن أربعة أبواب، تنتظم خلالها المواد المحددة لمختلف العمليات التربوية والتنظيمية المبرمجة طيلة السنة الدراسية وفق جدولة زمنية مضبوطة، تمكن أطر الإدارة التربوية ومختلف الفاعلين من مفتشين وأساتذة وشركاء من استثمار جيد ومعقلن للسنة الدراسية، من خلال تدبير الزمن المدرسي، وتأمينه لصالح التلميذات والتلاميذ، والتوفر على المعطيات اللازمة لبرمجة وإنجاز كافة العمليات التربوية والتنظيمية التي يتطلبها تدبير السنة الدراسية الجديدة.
وفي هذا الإطار، يستعرض المقرر في بابه الأول إجراءات الدخول المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونياباتها ، لضمان دخول مدرسي متميز، يجسد شعار الدخول التربوي الجديد، والسنة الدراسية الحالية ، وهو : " جميعا من أجل مدرسة النجاح".
أما الباب الثاني، فيتضمن إجراءات الانطلاق الفعلي للدراسة، في حين يتطرق الباب الثالث لتنظيم السنة الدراسية بما فيها من ملتقيات تربوية، وندوات، وتظاهرات ثقافية، ومباريات وامتحانات مهنية، وامتحانات إشهادية. كما يتطرق الباب الرابع لعمليات تقويم الحصيلة، والإعداد للموسم الدراسي الموالي، مع تحديد لائحة العطل المدرسية، والفترتين البينيتين المخصصة لإنجاز مختلف المباريات والامتحانات المهنية والدورات التكوينية، والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية .
وتجدر الإشارة إلى أن مقرر تنظيم السنة الدراسية تضمن مجموعة من المستجدات، يمكن إجمالها في ما يلي :
 الحرص على برمجة ملتقيات هيئة التفتيش وفق خمس محطات تغطي جميع مراحل الموسم الدراسي، تتم فيها المصادقة على برامج العمل التربوية، وتتبع تنفيذها، وتتبع سيرورة تنفيذ المناهج، وأنشطة الحياة المدرسية، واعتماد منهجيات التدخل والمعالجة وإعداد تصور عام لبرنامج الموسم الموالي؛
 إدراج جدولة زمنية للاحتفاء بالأيام الوطنية، وذلك ليتسنى للفاعلين التربويين والشركاء اتخاذ كافة التدابير اللازمة للاحتفاء بهذه الأيام في ظروف ملائمة، وهي :
 اليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ؛
 اليوم العالمي للمدرس(ة)؛
 يوم التاريخ والاحتفاء بالوطن؛
 اليوم الوطني لقدماء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، مع استغلال المناسبة لإحداث جمعيات القدماء أو تجديدها ؛
 الأيام الوطنية للشراكة، تعزيزا وتثمينا لجهود الشركاء والمتعاونين والداعمين؛
 إدراج جدولة زمنية لامتحانات الكفاءة المهنية والتربوية، ليتسنى لمختلف الأطر الإدارية والتربوية الاستعداد لاجتياز مختلف المباريات؛
 برمجة مختلف العمليات المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، وخاصة ما يتعلق منها بتنظيم حفلات التميز احتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين بمناسبة عيد العرش المجيد.
وتطبيقا للقرار الوزاري رقم 01.2071 بتاريخ 23 نونبر 2001 بشأن النظام المدرسي في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي، فقد تم الفصل بين الفترتين البينيتين والعطل المدرسية، باعتبار أن الفترتين البينيتين مخصصتين لتنظيم المباريات، والامتحانات المهنية، ودورات التكوين المستمر، وكذا التظاهرات الثقافية والرياضية والفنية، حفاظا على الغلاف الزمني لتمدرس التلميذات والتلاميذ. كما تم العمل على تحقيق توازن نسبي في توزيع أيام العطل بين كل من الأسدوس الأول والثاني.
تلكم كانت أبرز المستجدات التربوية والتنظيمية التي تضمنها مقرر الموسم الدراسي الحالي (2010/2009)، لذا فإني أدعو الجميع، كل واحد من موقع مسؤوليته، إلى ضرورة التقيد بمقتضيات هذا المقرر، والالتزام بتنفيذه، ضمانا لإنجاح الدخول المدرسي، وتدبير السنة الدراسية تدبيرا جيدا في إطار البرنامج الاستعجالي تجسيدا لشعار الموسم الدراسي الحالي "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، وتحقيقا لأهدافه المنشودة. والسلام.
كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي
الكاتب العام
يوسف بلقاسمي
مذكرة رقم : 119
الموضوع : تحية العلم بالنشيد الوطني.
المراجع : - الظهير الشريف رقم 59-05-1 الصادر بتاريخ 23 نونبر 2005 يتعلق
بخصوصيات علم المملكة وبالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 121 بتاريخ 30 ماي 2003 حول تحية العلم بالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 07 بتاريخ 16 فبراير 2005 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 18 بتاريخ 6 مارس 2006 بشأن خصوصيات علم المملكة
والنشيد الوطني؛
- المذكرة رقم 122 بتاريخ 07 شتنبر 2007 بشأن تحية العلم بالنشيد الوطني.

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛وبعد، فإن الارتباط بالوطن، والتعبير عن رسوخ حبه في الوجدان، والاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية، يتخذ صيغا وأشكالا مختلفة، ومن أعمقها تعبيرا، ترديد النشيد الوطني وتحية العلم، باعتبارهما يشكلان إحدى الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن والانتماء إليه.
وانطلاقا من ذلك، واعتبارا لأهمية تفعيل شعار الدخول المدرسي الحالي (2010/2009) "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، فإن ترسيخ أبعاد هذا الرمز في نفوس الناشئة منذ الالتحاق بالمدرسة، يظل ضروريا لتربيتهم على حب الوطن والافتخار بتاريخه المجيد، وبالانتماء إليه فكرا وممارسة.
والنشيد الوطني بحمولته، يعبر عن هذا الانتماء للمغرب، ويبرز الحب الراسخ له، ويشيد بتاريخه العتيد، ويؤكد العزم على تلبية نداءاته لتحقيق التنمية والتقدم .
وتأسيسا على ذلك، يشرفني تجديد التأكيد على جعل تحية العلم بالنشيد الوطني في بداية كل أسبوع وفي نهايته، ممارسة منتظمة كما اعتاد عليها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالحواضر والبوادي، وإحاطة هذه اللحظة المعبرة بكل ما يمكن أن يجسد لديهم الانتماء المشترك، والحس الوطني، بما يليق بهما من اعتزاز والتزام واحترام.
وفي هذا الصدد أدعوكم إلى الاهتمام بما يلي :
• العناية بالعلم الوطني، والحرص على نظافته وصفاء ألوانه، وتغييره عند الضرورة؛
• كتابة النشيد الوطني بشكل جذاب، وجعله يحتل موقعا متميزا وظاهرا لكل مرتادي المؤسسة؛
• توزيع فقراته حسب المعاني، وتزيين الفصول الدراسية بها؛
• تخصيص حيز زمني لشرح معاني النشيد الوطني حسب تسلسلها.
لذا، فالمرجو أن تتعهد جميع الأطر التربوية والإدارية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، بزرع حب الوطن في وجدان الناشئة، وذلك بالحرص على بلورة مقتضيات هذه المذكرة بشكل منتظم من أول يوم في الموسم الدراسي إلى آخر يوم فيه، والسلام.
الموضوع : مشروع المؤسسة.
المرجع: البرنامج الاستعجالي - المشروع E1 P12 .
سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله وبعد، ففي إطار تفعيل المجال الأول من البرنامج الاستعجالي، الذي يرمي إلى التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة، وسعيا إلى تحقيق "مدرسة النجاح"، وبهدف الأجرأة التدريجية والمنتظمة لمقتضيات تدابير مشروع "تحسين جودة الحياة المدرسيةّ"، والهادف إلى إعادة تنظيم الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، لجعلها تساهم في تحسين جودة التعلمات، و من أجل الرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية، من خلال تطوير مؤشرات الإنجاز الكمية والنوعية، واستمرارا في تنفيذ مخطط الوزارة الهادف إلى إرساء وتعميم منهجية العمل ب "مشروع المؤسسة" على كل مستويات المنظومة التربوية، ، يشرفني أن أوافيكم ببعض المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع خلال السنة الدراسية 2010/2009 :
أهمية مشروع المؤسسة :
يجب اعتبار "مشروع المؤسسة" إطارا منهجيا وآلية عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، وأجرأة الإصلاحات التربوية داخل كل مؤسسة. فهو خطة تربوية يعدها المجتمع المدرسي وفق المقاربة التشاركية ومقاربة التدبير بالنتائج، انطلاقا من منظور محلي شمولي لجودة المدرسة والتعلم المنشودين، في توافق مع الغايات والأهداف الوطنية والجهوية.
أهداف مشروع المؤسسة :
تتمثل الأهداف الرئيسية لمشروع المؤسسة فيما يأتي :
 بلورة طموح جماعي للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، و في مقدمتها تحسين جودة التعلمات من خلال تقوية تأطير هيئة التدريس و التتبع الفردي للمتعلمين ودعمهم المستمر؛
 البحث محليا وجماعيا عن حلول ناجعة لمشكلات الهدر والتعثر الدراسيين وضعف النتائج، والتغيب، وقلة الوسائل، والمشاكل المتعلقة بالسلوكات السلبية للمتعلمات والمتعلمين بالمؤسسة وبمحيطها؛
 تشجيع المبادرة والابتكار وتنمية مواهب المتعلمات والمتعلمين من خلال أنشطة تربوية هادفة؛
 تأهيل الفضاءات المدرسية وتوفير الموارد الضرورية؛
 تفعيل الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج؛
 التعبئة القصوى لجميع الفاعلين التربويين والإداريين، والمتعلمين، والشركاء، وضمان انخراطهم القوي في تحقيق أهداف المشروع؛
 تفعيل التعبئة الاجتماعية لتقوية الشراكات والتعاون وجلب الموارد عبر انفتاح المؤسسة على محيطها.
العمليات المتعلقة بإرساء مشروع المؤسسة : على المستوى المركزي و الجهوي والإقليمي :
 تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
 وضع استراتيجية وطنية للإرساء والتعميم؛
 توحيد المنظور والمفاهيم؛
 إعداد دليل مرجعي، و دليل خاص بالخطوات المنهجية والإجرائية لمشروع المؤسسة، يتضمن نموذجا لشبكة تشخيص حالة المؤسسة، ومختلف مؤشرات الإنجاز النوعية والكمية، وميثاق الجودة؛
 إعداد مصوغات التكوين وبلورة برامج للتكوين المستمر؛
 وضع وتنفيذ البرامج الجهوية والإقليمية لمواكبة مشاريع المؤسسات وتأطيرها ميدانيا؛
 تخصيص دعم مالي لجمعيات "دعم مدرسة النجاح"، من أجل تمكين المؤسسات التعليمية من إنجاز مشاريعها.
 على المستوى المحلي :
 تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
 تحديد المنظور المحلي للارتقاء بالمؤسسة؛
 تشخيص أوضاع المؤسسة والتعلمات؛
 بلورة مشروع المؤسسة؛
 المصادقة على المشروع؛
 ضبط عمليات الإنجاز وأنشطته؛
 تتبع المشروع ؛
 تقويم المشروع.
تمويل المشروع :
تم إحداث "جمعية دعم مدرسة النجاح"، على مستوى كل مؤسسة تعليمية، كإطار عمل لدعم التدبير الذاتي للمؤسسة التعليمية، وتوسيع صلاحياتها، عن طريق تفعيل مجالسها بشكل عام ومجالس التدبير بشكل خاص؛ وصرف الاعتمادات الخاصة بدعمها، وتحقيق أهدافها ومشاريعها.
وبغية تفعيل هذه الجمعية، يتعين العمل على إتمام عمليات بلورة المشاريع وإبرام الاتفاقيات الإطار للشراكة بين الجمعيات والأكاديميات، بهدف تمكين المؤسسات من الاعتمادات المالية المخصصة لها في أحسن الظروف، وكذا من تعبئة موارد إضافية عن طريق الشراكات.
مؤشرات الجودة :
يسعى مشروع المؤسسة إلى تحسين مؤشرات الجودة، على مستوى الانجاز والنتائج، بكل مؤسسة تعليمية. ولكي تتمكن كل مؤسسة من تتبع درجة تحقيق أهداف المشروع، يتعين اعتماد مجموعة من المؤشرات، بداية ونهاية كل سنة دراسية، نذكر من بينها :
 نسبة الالتحاق بالسلك الإعدادي من الحاصلين على شهادة الدروس الابتدائية؛
 نسبة الالتحاق بالسلك التأهيلي من الحاصلين على شهادة السلك الإعدادي؛
 معدلات النجاح في جميع المستويات لا تقل عن 20 / 10؛
 نسبة استكمال التمدرس في التعليم الابتدائي بدون تكرار تفوق %90، وتفوق %80 في التعليم الثانوي الإعدادي، وتفوق %60 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة التكرار في كل مستوى تقل عن %2 في التعليم الابتدائي وعن %6 في التعليم الثانوي الإعدادي، وعن %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة الانقطاع في كل مستوى تساوي %0 في التعليم الإجباري، ولا تتجاوز %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
 نسبة تحقيق أهداف مشروع المؤسسة تفوق نسبة %75 في كل مؤسسة تعليمية؛
 تناسب عدد الذكورمع عدد الإناث؛
 نجاعة استغلال الموارد المخصصة لمشروع المؤسسة؛
 تحقيق الزمن الفعلي للتعلم ؛
 عدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ والأساتذة والإداريين تقل ب %10 على الأقل عن السنة الماضية؛
 نسب الاكتظاظ في الأقسام في كل مستوى تقل ب %10 على الأقل عن السنة الماضية؛
 النسبة المتوسطة لعدد ساعات التدريس في كل مستوى تساوي الحصة النظامية.
و تحقيقا للأهداف المسطرة يجب على كل مؤسسة العمل على تحسين مؤشرات الجودة بشكل تدريجي مع تركيز الجهود خلال هذه السنة الدراسية 2010- 2009 على تحسين المؤشرات الإستراتيجية الثلاثة الآتية :
 الرفع من معدلات النجاح ؛
 الرفع من نسبة النجاح ؛
 الرفع من نسبة الاحتفاظ بالمتعلمين بالمؤسسة.
ومن أجل إرساء وتعميم العمل بمنهجية " مشروع المؤسسة" وتحقيق أهدافه، فإن الجميع، كل من موقعه، مدعو للقيام بالتعبئة والتواصل الضروريين بمساهمة جميع شركاء المدرسة، وتجسيد شعارالإصلاح "جميعا من أجل مدرسة النجاح ". والسلام.
الموضوع :
.المرجع: البرنامج الاستعجالي - المشروع رقم E1P6.
سلاما تاما بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله،وبعد، ففي إطار تفعيل مضامين برنامج العمل التربوي للوزارة، وانسجاما مع البرنامج الاستعجالي، سيما فيما يتعلق بمادة التربية البدنية والرياضة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، نظرا لدورها التربوي والتكويني والإشعاعي الهام، ومساهمتها الفعالة في التنمية الشاملة للتلميذات والتلاميذ، وتنشئتهم الاجتماعية وتحصينهم ضد كل أنواع العنف والانحراف، يشرفني أن أطلب منكم إيلاء هذه المادة كل ما تستحقه من عناية واهتمام، والحرص على ممارستها بشكل منتظم كباقي المواد الدراسية.
وفي هذا الصدد، فإنه يتعين عند وضع جداول الحصص و استعمالات الزمن العمل بالتوجيهات التالية :
1) بالنسبة للتعليم الابتدائي :
 تفعيل حصص التربية البدنية والرياضية وتمكين التلاميذ من الاستفادة منها باستعمال الفضاءات المتوفرة بالمؤسسة أو فضاءات مجاورة لها كلما أمكن ذلك؛
 العمل على تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام، و كذا إعداد فرق تمثل المؤسسة في منافسات رياضية إقليمية وجهوية ووطنية، وفي المشاركات الدولية الخاصة بالتعليم الابتدائي.
2) بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي :
 توزيع حصص التربية البدنية والرياضية إلى حصتين في الأسبوع لكل قسم، مدة كل حصة ساعة واحدة وبفارق زمني لا يقل عن 48 ساعة بينهما، ضمانا لتعلم أنجع؛
 توزيع حصص التربية البدنية والرياضية بكيفية متوازنة حسب عدد الأساتذة العاملين بين الفترتين الصباحية والزوالية، وعلى جميع أيام الأسبوع (من يوم الاثنين صباحا إلى يوم السبت بعد الزوال) وذلك من أجل استغلال أنجع للمرافق والتجهيزات الرياضية؛
 تخصيص حصص من ثلاث ساعات متتالية، في جداول حصص الأساتذة واستعمالات الزمن الخاصة بالتلاميذ، لمزاولة أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية (رياضة الكم ورياضة النخبة) طيلة السنة الدراسية كما تنص على ذلك التوجيهات التربوية للمادة، وتوزع هذه الحصص كالتالي :
- التعليم الثانوي الإعدادي : حصتان من ثلاث ساعات يومي الأربعاء و الجمعة بعد الزوال، و ذلك من أجل :
• إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية؛
• تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛
• انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة).
- التعليم الثانوي التأهيلي : حصة من ثلاث ساعات يوم الجمعة بعد الزوال، و ذلك من أجل :
• إتاحة فرصة المشاركة لجميع التلميذات والتلاميذ (رياضة الكم) في أنشطة الجمعية الرياضية المدرسية؛
• تنظيم منافسات رياضية بين الأقسام؛
• انتقاء العناصر المتميزة لتمثيل المؤسسة في المنافسات الرياضية الإقليمية والجهوية والوطنية والمشاركات الدولية (رياضة النخبة)؛
• إعداد و تدريب الفرق التي ستمثل المؤسسة في المنافسات الرياضية المحلية والجهوية والوطنية والدولية (رياضة النخبة).
 إنجاز الأساتذة لحصص التربية البدنية وأنشطة الجمعية الرياضية المدرسية من طرف هيأة الإدارة التربوية وهيأة التفتيش، وفقا للمشروع البيداغوجي والرياضي للمؤسسة الذي يعده الفريق البيداغوجي للمادة عند بداية كل موسم دراسي.
وعملا على بلوغ الأهداف التربوية والتكوينية المتوخاة من حصص التربية البدنية والرياضية وأنشطة الجمعية الرياضية المدرسية، المرجو من السيدتين والسادة مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة ومفتشات ومفتشي التربية البدنية والرياضية ومفتشات ومفتشي التعليم الابتدائي ومديرات ومديري المؤسسات الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية أن يسهروا على تطبيق مقتضيات هذه المذكرة، والعمل بها أثناء وضع جداول الحصص واستعمالات الزمن، والسلام.
الموضوع : استثمار الكتب المدرسية الموزعة في إطار "مبادرة مليون محفظة".
المرجع: البرنامج الاستعجالي- المشروع رقم E1P4 .

سلاما تاما بوجود مولانا الإمام
وبعد ، ففي إطار تفعيل مشاريع المجال الأول للبرنامج الاستعجالي، حول "التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية سن 15 سنة"، وخصوصا مشروع "تكافؤ فرص ولوج التعلم الإلزامي"، وعملا على توفير الشروط الداعمة لتوسيع العرض التربوي وتشجيع الإقبال على التمدرس، ومعالجة أهم أسباب العزوف عن المدرسة أو الانقطاع عنها، تشكل المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة" إطارا عمليا يساهم في بلورة مبدإ تكافؤ الفرص، وترسيخ روح التضامن والتكافل بين جميع فئات المجتمع المغربي.
وسعيا إلى وضع خطة عملية تقوم على الترشيد المعقلن لاستثمار الكتب المدرسية الموزعة مجانا في إطار المبادرة المذكورة، يشرفني أن أوافيكم بالترتيبات والإجراءات التي يتعين العمل بها في هذا الصدد :
1. التحسيس والتوعية :
عملا على توفير كل شروط نجاح مبادرة " مليون محفظة"، وضمان استمراريتها، وتحقيق الأهداف المتوخاة منها، فإنه يتعين تحسيس أطر الإدارة التربوية والمدرسات والمدرسين بأدوارهم في مختلف محطاتها، ودعوتهم إلى توعية المتعلمات والمتعلمين بأبعادها التربوية والاجتماعية، وحثهم على الاعتناء بالكتب المدرسية الموزعة عليهم، والمحافظة عليها، قصد تمكين الأفواج الموالية من المتعلمات والمتعلمين من إعادة استعمالها لسنتين على الأقل.
2. تفعيل نظام إعارة الكتب المدرسية :
1.2. تدرج المؤسسات التعليمية ضمن أنظمتها الداخلية، بنودا خاصة بتدبير العمليات المتعلقة بتسليم وإرجاع الكتب المدرسية، تبعا لنظام الإعارة المعمول به في المكتبات المدرسية، مع الحرص على إطلاع المتعلمات والمتعلمين على هذه البنود خلال عملية التحسيس والتوعية المشار إليها أعلاه.
2.2. تتم عملية تسليم وإرجاع الكتب المدرسية وفق ما يلي :
1.2.2. تسليم الكتب :
 تسلم الكتب، للمتعلمات والمتعلمين، بوصولات تلصق داخل دفة كل كتاب وفق النموذج رفقته؛
 تعبأ الوصولات تحت إشراف المدرس (ة)، الذي يسهر على تأطير هذه العملية والتحقق من المعلومات المسجلة فيها؛
 يثبت التلميذات والتلاميذ توقيعاتهم في لائحة اسمية يحتفظ بها في إدارة المؤسسة.
2.2.2. إرجاع الكتب :
 ترجع الكتب المدرسية المستعملة في نهاية السنة الدراسية إلى إدارة المؤسسة؛
 تسهر إدارة المؤسسة على تتبع عملية إرجاع الكتب المتأخرة، وتشعر آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ المعنيين؛
 تعد إدارة المؤسسة قوائم الكتب المفقودة أو غير الصالحة للاستعمال؛
 تتخذ إدارة المؤسسة التدابير والإجراءات المناسبة لتخزين الكتب المدرسية، استعدادا لإعادة توزيعها في بداية السنة الدراسية الموالية؛
 توافي إدارة المؤسسة النيابة الإقليمية بحاجتها من الكتب المدرسية، بناء على نتائج نهاية السنة الدراسية ومعطيات الخريطة المدرسية.
3. التزامات المتعلمات والمتعلمين :
 يعتبر المستفيد(ة) مسؤولا(ة) على سلامة الكتب ونظافتها، وخلوها من أي تشويه أوتمزيق للصفحات، كما يعتبر مسؤولا(ة) على إرجاعها في نهاية السنة الدراسية؛
 في حالة إتلاف الكتب المعارة أو فقدانها، يتعين على التلميذ(ة) المعني(ة) بالأمر تعويضها؛
 في حالة فقدان أحد الكتب خلال السنة الدراسية، يتم إشعار إدارة المؤسسة بذلك؛
 تتخذ إدارة المؤسسة الإجراءات المناسبة في حالة عدم إرجاع الكتب وفق النظام الداخلي.
ونظرا لأهمية هذه العملية في تعزيز السلوك المدني والتربية على المواطنة، والحفاظ على الملك العام، فإنه يرجى من جميع الفاعلين التربويين بالمؤسسات التعليمية، كل من موقعه، أن يساهم في تأطيرها وإنجازها تحقيقا للأهداف المتوخاة منها. والسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.