تعزيز الشبكة الطرقية بمدينة شفشاون يأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي (السيد اعمار) أكد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، أمس الأربعاء بشفشاون، أن تعزيز الشبكة الطرقية بمدينة شفشاون يأخذ بعين الاعتبار، على غرار باقي المدن بالمملكة، البعد البيئي بالنظر للمكانة السياحية التي تحتلها المدينة وطنيا وعالميا. وشدد السيد اعمارة في تصريح لوكالة المغرب المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة تفقدية لمدينة شفشاون، على أنه يتوجب ترصيد البعد السياحي للمدينة، ودعمه ومواكبته بغية "جعله قطبا سياحيا لتداعياته الإيجابية على اقتصاد المدينة، وعلى الإقليم عموما"، مشيرا إلى أن ربط مدينة شفشاون طرقيا، من شأنه "أن يعطي وجها جديدا للمدينة التي تعرف طفرة سياحية موعودة". كما أبرز المسؤول الحكومي أن المشاريع التي تهم بالأساس، الشق الطرقي، عبأت غلافا ماليا ناهز 650 مليون درهم، تشمل إنجاز طرق أو إعادة بناءها، أو تقويتها أو توسعتها، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بمنشآت فنية. وفي معرض اطلاعه على مشروع توسعة ميناء الجبهة وحماية الساحل، أكد السيد اعمارة أن المشروع يروم توسعة الحاجز الوقائي الرئيسي، و الحاجز الثانوي، ليشمل مراكب صيد أكبر، سواء التقليدية أو الساحلية، مبرزا أن المشروع الذي يهدف أيضا إلى إصلاح بعض الإشكالات المرتبطة بتآكل الساحل، وسجلا بهذا الخصوص أن الميناء الذي يوجد على مقربة من الطريق الوطنية رقم 16، كلف غلافا ماليا تجاوز 200 مليون درهم،بهدف تحفيز قطاع الصيد البحري وإعطاء جمالية للمنطقة حتى تستفيد من المشروع سياحيا. من جانبه، أبرز رئيس المجلس الإقليميلشفشاون، السيد عبد الرحيم بوعزة، أن الزيارة الميدانية شكلت مناسبة للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الإنجاز، مشيرا إلى أن جلسة العمل التقنية التي ترأسها الوزير عرفت تسليط الضوء على المشاريع التي يعتريها بعض التأخير حتى يتم تداركه. وتطرق السيد بوعزة إلى إيجابيات قنطرة سيدي بوجمعة المتواجدة بمدخل مدينة شفشاون، التي كلفت 12 مليون درهم، والمتمثلة بالأساس، في تيسير الولوج إلى المدينة، وتحسين النشاط السياحي والاقتصادي بالإقليم عموما. كما تم خلال الزيارة التفقدية التي قام بها السيد عبد القادر اعمارة لإقليمشفشاون، بمعية عامل إقليمشفشاون، السيد إسماعيل أبو الحقوق، الاطلاع على تقدم أشغال الطريق السريع (الطريق الوطنية رقم 2) الرابطة بين سيفلاو ودار اقوباع على طول 4,5 كيلومتر، الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة تهم تأهيل إقليمتطوان والتي تم توقيعها بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن هذه المشاريع من شأنها أن تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليمشفشاون، خاصة من حيث تقليص الفوارق المجالية في الوسط القروي، بالإضافة إلى تحسين شروط السلامة الطرقية على مستوى المحاور الطرقية بهذا الإقليم. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط