أكدت منابر إعلامية من القصر الكبير أن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية سعيد خيرون ورئيس المجلس البلدي للمدينة منذ سنة 2003 يعيش صدمة كبرى بعد تأكد تحالف كل من الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والأحرار "لطرده" من رئاسة مجلس المدينة. وأوضحت مصادر موثوقة ومطلعة أن الأحزاب الثلاثة اجتمعت خارج مدينة القصر الكبير، يرجح بمنزل إلباس العماري بطنجة، للتفاوض حول تشكيل حلف أغلبية داخل المجلس البلدي ينهي سيطرة العدالة والتنمية. وذكر موقع "القصر بليس" أنه في الوقت الذي انتظرت فيه كل من العدالة والتنمية والحركة الشعبية موافقة أحمد بكور وكيل الأصالة والمعاصرة على الانضمام إليها في حلف أغلبية مقابل امتيازات، جاء بيان المكتب السياسي للبام حاسما يقطع مع أي تحالف مع إخوان بنكيران وهو ما سهل مهمة الحركة الشعبية للتنصل من أي اتفاق مع البيجيدي لتؤول بالتالي رئاسة المجلس البلدي بالقصر للتحالف الذي يجمع الأحزاب الثلاث المذكورة.