عقدت أحزاب الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار تحالفا من أجل الإطاحة بسعيد خيرون، القيادي بحزب العدالة والتنمية، من رئاسة المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير. وأكد محمد السيمو، وكيل لائحة الحركة الشعبية، في اتصال مع “فلاش بريس”، أنه وضع ترشيحه صباح اليوم الإثنين لدى باشوية المدينة من أجل الحصول على رئاسة المجلس البلدي. وأوضح السيمو، أنه حصل على أغلبية المجلس، بحصوله على دعم 26 عضوا من أصل 39 يتشكل منهم المجلس، منهم 13 من الحركة الشعبية و6 من “البام” و4 من الأحرار، فيما بقي حزب العدالة والتنمية معزولا، رغم توفره على 16 عضوا، وذكر السيمو أن سعيد خيرون رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، يمارس ضغوطات على امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من أجل تكسير التحالف.