يتوقع أن يحتدم الصراع بين حزب الحركة الشعبية وتحالف التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة للظفر برئاسة مجلس عمالة الدارالبيضاء، خاصة بعد انسحاب محمد جودار مرشح الاتحاد الدستوري لصالح البام. وكشفت مصادر مطلعة من احتمال تكرار سيناريو شبيه بمجلس المدينة بعد تردد أنباء التحاق منتخبي حزب الاستقلال بتحالف يقوده التراكتور لقطع الطريق على العدالة والتنمية للمشاركة في التسيير، وأن حزب الاستقلال الذي نجح منتخبوه عبر بوابة حزب الحركة الشعبية من خلال الرئيس الحالي المنتهية ولايته سعيد حسبان عينه منصبة على رئاسة جهة الدارالبيضاء من خلال وزير التجهيز والأشغال العمومية كريم غلاب؛ بحكم حصول الميزان على نتائج مهمة في أقاليم المحمدية والنواصر ومديونة. وينتظر، حسب المصادر ذاتها، أن يعقد حزب العدالة والتنمية تحالفا مع الحركة الشعبية لقطع الطريق على التحالف الأول. وكشفت المصادر ذاتها، عن وجود خلافات في حزب الأصالة والمعاصرة حول الاسم المرشح لمنصب رئاسة مجلس العمالة بين محمد منصر وسفيان القرطاوي. وتجري منافسة شرسة من أجل تشكيل لوائح مجالس العمالة المؤدية لمجلس الجهة والبالغ عدد أعضائها 15 عضوا، ولوائح مجلس المدينة البالغ عددها 41 عضوا، إذ من المنتظر أن يتم تشكيل لائحتين، تضم كل واحدة حزبين على الأقل.