أعاد انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار إلى حزب الحركة الشعبية بمدينة القصر الكبير، خلط أوراق حزب العدالة والتنمية، الذي كان يطمح إلى تسيير المدينة لولاية ثانية بتحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار. وكشف مصدر حزبي مطلع في مدينة القصر الكبير لموقع "اليوم 24″، أنه مباشرة بعد انتخابات 4 شتنبر جرت مفاوضات بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، انتهت بالاتفاق على إسناد رئاسة المجلس البلدي لحزب العدالة والتنمية في شخص سعاد برحمة وصيفة لائحة الحزب، بعد ترشح سعيد خيرون لرئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة، قبل أن يتم الانفتاح على حزب الأصالة والمعاصرة في شخص وكيل لائحته أحمد بكور، إلا أن التحركات التي قادها محمد السيمو، وكيل لائحة الحركة الشعبية، تزامنا مع الأزمة، التي حدثت بين حزب العدالة والتنمية والأحرار في تطوان، تسببت في انضمام الأحرار إلى تحالفه، وقلب الطاولة على العدالة والتنمية. ولم يكتف محمد السيمو بضم مستشاري التجمع الوطني للأحرار إلى تحالفه، بل استطاع ضم خمسة مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة إلى صفه أيضا، مقابل دعم إلياس العماري في جهة طنجةتطوان. إلى ذلك، رفض أحمد بكور، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، الانضمام إلى تحالف الأحرار والحركة الشعبية، معلنا تمرده على حزب الأصالة والمعاصرة، وانضمامه إلى صف المعارضة إلى جانب حزب العدالة والتنمية.