لازال حزب العدالة والتنمية يخوض تنافسا محتدما على رئاسة بلدية القصر الكبير، ففي الوقت الذي تؤكد الأنباء أن تحالفا يضم الحركة الشعبية والأصالة المعاصرة والتجمع الوطني للأحرار قد تشكل للإطاحة بسعيد خيرون، رئيس بلدية القصر الكبير، بعد أن اتفق على تشكيل أغلبية جديدة، قال خيرون إن الأمور بالنسبة لحزبه "تسير، لحد الآن، بشكل جيد"، نافيا أن تكون قد جرت أي اتفاقات لإقصاء "البيجيدي". وقال خيرون، رئيس لجنة المالية في مجلس النواب، ل"اليوم24″، إن ما قيل عن تحالف الأحرار و"البام" والحركة "لا أساس له من الصحة"، مشددا: "الأوضاع إيجابية، وسنقوم بكل ما يلوم حتى تبقى الرئاسة لحزب العدالة والتنمية". وكان حزب العدالة والتنمية في بلدية القصر الكبير قد حاز في انتخابات الرابع من شتنبر على 16 مقعدا، متفوقا على الحركة الشعبية التي فازت ب13، وعلى الأصالة والمعاصرة ب6 مقاعد، وعلى لائحة التجمع الوطني للأحرار التي نالت 4 مقاعد، ومع ذلك قد لا يتمكن من قيادة سفينة البلدية، إذا حصل اتفاق بين الأحزاب الثلاثة على تشكيل تحالف، والذي سيضم 23 مقعدا.