اتفقت الهيئة التنفيذية لتحالف فيدرالية اليسار المكونة من حزبي المؤتمر الوطني الاتحادي، الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وتيار اليسار الوحدوي المستقيل عن الحزب الاشتراكي الموحد قبيل الانتخابات الأخيرة، عن خارطة الطريق نحو اندماج المكونات الثلاث السالفة الذكر، بالإضافة لمجموعة من الحساسيات المحلية والوطنية اليسارية التقدمية، وكذا النخب الديمقراطية اليسارية و الجمعيات الثقافية و الحقوقية والمدينة في أفق بناء الحزب اليساري الكبير. وقد أكد مصدر مطلع من الهيئة التنفيذية لتحالف فيدرالية اليسار لشمال بوست أن مكونات الفيدرالية قد توصلت لاتفاق مبدئي حول خارطة طريق لاندماج مكونات الفيدرالية وفق البرنامج الآتي: 1- تنظيم ندوة وطنية بعنوان: "المغرب إلى أين؟؟" بتاريخ 20 نونبر 2021 بمدينة الرباط 2- تنظيم منتديات اليسار المحلية ابتداء من يوم السبت 20 نونبر من الشهر الجاري وإلى غاية منتصف شهر دجنبر المقبل. 3- عقد اجتماع الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار يوم الأحد 05 دجنبر المقبل. 4- عقد اجتماعات لجان اللجنة التحضيرية للاندماج خلال منتصف شهر دجنبر المقبل. 5- المصادقة على مشاريع وثائق المؤتمر الإندماجي ابتداء من منتصف شهر مارس من العام المقبل 2022 6- مناقشة مشاريع وثائق المؤتمر من طرف قواعد مكونات الفيدرالية بداية من منتصف شهر مارس وإلى غاية منتصف ماي من سنة 2022 7- المصادقة النهائية على مشاريع الوثائق ابتداء من منتصف شهر ماي 2022 8- عقد المؤتمرين الاستثنائيين لحزبي المؤتمر الاتحادي والطليعة الاشتراكي بداية شهر يونيو 2022 9- عقد المؤتمر الإندماجي لمكونات تحالف فيدرالية اليسار مابين منتصف يونيو 2022 ونهاية نفس الشهر. وقد شهد اندماج مكونات فيدرالية اليسار تعثرات واضحة وتأخرا في عقد المؤتمر الإندماجي بعدما كان مقررا بعد انتخابات 2016 بسبب الخلافات الحادة بين الأحزاب المكونة للتحالف السياسي الثلاثي، حيث ترجلت نبيلة منيب عن ركب التحالف قبيل الانتخابات المهنية و الجماعية والتشريعية الأخيرة لتترشح برمزها "الشمعة" ليعقب ذلك انسحاب واستقالة أوجه قيادية في مقدمتهم كل من "محمد الساسي"، "محمد حفيظ" النائب الأول للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إلى جانب كل من "مصطفى الشناوي" النائب البرلماني السابق عن "الرسالة"، بالإضافة ل "محمد مجاهد" الأمين العام السابق لحزب "الشمعة" وتأسيس تيار اليسار الوحدوي الذي تبنت أرضيته "حشدت" شبيبة الحزب الحزب الاشتراكي الموحد، و على إثره قررت اللجنة المركزية للشبيبة فك ارتباطها بحزب "الشمعة"، كما تبنته مجموعة من القيادات والقواعد سواء على المستوى المحلي أو الوطني، حيث أعلنت تبنيها للأرضية السياسية لليسار الوحدوي و تشبثها بمشروع الفيدرالية كما قررت الترشح تحت رمز "الرسالة"، في أفق عقد المؤتمر الإندماجي، وبناء الحزب اليساري الكبير.