Ahdath.info لم يثن القرار المفاجئ اتخذته " نبيلة منيب " الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وأغلبية المكتب السياسي للحزب بسحب التوقيع من التصريح المشترك للتحالف الانتخابي ، والذي يضم الأحزاب الثلاثة ( الاشتراكي الموحد الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المؤتمر الوطني الاتحادي ) بإعطاء أحقية تقديم مرشح مشترك للاستحقاقات السياسية المقبلة باسم فيدرالية اليسار، إعلان قيادة أحزاب ( الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي ) تشبثها بفيدرالية اليسار الديمقراطي والمضي للأمام بتقديم مرشح مشترك للانتخابات المقبلة . قيادة أحزاب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي التي اجتمعت يوم الأحد 4 يوليوز 2021 لتدارس آفاق العمل المشترك، بعد قرار سحب الحزب الاشتراكي الموحد عضويته من التحالف الانتخابي ، وهو ما اعتبرته القيادة الحزبية يعني ضمنيا وعمليا انسحاب الحزب من فيدرالية اليسار الديمقراطي وهيئاتها الوطنية والمحلية وعليه فإن هذا الأخيران بعد وقوفها على تفاصيل كل ما سبق ومناقشة حيثيات اتخاذ القرار وعلاقته بالمحاولات التي تهدف المس بصورة الفيدرالية وفرملة مسارها نحو تحقيق مشروعها المجتمعي يؤكدان في بيانها ما يلي : يعبران عن أسفهما لقرار السحب الذي مثل بالفعل انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة. يؤكدان الاستمرار الواعي و بروح وحدوية وبقرار مستقل في الحفاظ على التراكم الذي انطلق خصوصا بعد آخر اجتماع للهيئة التقريرية للفدرالية واعتبارا لخارطة الطريق التي أقرتها، والتي لازالت قائمة وملزمة في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير المنفتح على كل الفعاليات اليسارية والتي تؤمن بضرورة توحيد اليسار. يعلنان عن عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي في موعد يحدد لاحقا، كتنفيذ لتوصيات الهيئة التقريرية الأخيرة مع إشراك كل المكونات اليسارية والتقدمية والانفتاح على كل النشطاء في الحقول المختلفة الذين يتقاطعون مع مشروع الفيدرالية بالموازاة مع التحضير للانتخابات، ومن أجل ذلك سيتم إصدار بطاقة الانتماء للفيدرالية تخص جميع المقتنعين بمشروعها. تحيين القانون الأساسي للفيدرالية على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيآتها التنفيذية والتقريرية مع تجسيد إرادة إشراك المكونات اليسارية والفعاليات التقدمية في ديناميتها. خوض معركة الانتخابات باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه الرسالة واستكمال جميع المهام التنظيمية والنضالية التي سبق وأن تم الاتفاق عليها بالهيئة التنفيذية. وتؤكد الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وهما يعلنان ما سبق بالتوجه لكافة المناضلات والمناضلين بضرورة الاشتغال بنفس وحدوي في إطار هيئات الفيدرالية الوطنية والمحلية ، بعد تحيينها وضرورة الانفتاح على كل الفعاليات اليسارية والتقدمية وعدم الالتفات لكل المحاولات ، التي تستهدف تحوير المعركة الأساسية تخوضها الفيدرالية هي معركة الديمقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد، معركة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، معركة الأمل في المشروع المجتمعي لليسار المغربي.