نفى المستشار البرلماني العربي المحرشي ما أسماها ب"الإشاعات" التي تروج أخيرا حول تزويره لشهادة مدرسية من أجل دخول غمار الانتخابات. المحرشي وفي تصريح خص به الموقع الرقمي"الجريدة 24″، أكد أن ما يحدث لا يعدو أن يكون "حملة مسعورة على قيادات حزب الأصالة والمعاصرة خصوصا الموالين لجناح إلياس العماري". وعن أسباب هذه الإشاعات، أوضح رئيس مجلس إقليموزان لذات الموقع، أن الشهادة المزورة تعود إلى سنة 2003 أي 18 سنة، حين قدم ملف ترشيحه، حيث تفاجأت اللجنة بوجود شهادة مزورة ضمن ملف الترشيح. وأضاف، أن الوكيل العام فتح تحقيقا في الموضوع، وقام بالتحريات مع الأشخاص المشكوك فيهم، وحكمت بعد ذلك المحكمة لصالحه بالبراءة ابتدائيا واستئنافيا. واعتبر المحرشي تلك الإشاعات "إساءة لا أقل ولا أكثر أنا لا أبني مجدي على شهادة مزورة والمجد يبنيه الرجال وليست الشهادات"، كما أكد أن الحملة ضد قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بدأت منذ أربعة أشهر من قبل أطراف كثيرة دون أن يفصح عن صفة هاته الأطراف. وزاد المحرشي قائلا: "كان على الجهات التي نشرت الخبر التحقق منه والوصول إلى الحكم القضائي الذي حسم الأمر منذ 18 سنة مضت". وكانت بعض المنابر الإعلامية قد نشرت أن المحرشي الذي يشغل منصب رئاسة المجلس الإقليميبوزان، عمد إلى تقديم الشهادة المدرسية المزورة كوثيقة رسمية قصد الترشح للبرلمان خلال سنة 2003 ثم باقي الولايات من بعدها، مؤكدة توفرها على وثائق تنبث ذلك.