أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان بوضع عضو باللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية رهن الحراسة النظرية، بعد متابعته بتهمتي النصب والاحتيال.
وكان عامل كهرباء يسمى يونس أملال قد تقدم بشكاية لدى المصالح المعنية ضد المتهم، وهو مسير مقهى، وقال الشخص المذكور في شكايته أنه في السنة الماضية تعرض لحادثة سير بساحة بئر أنزران إثر اصطدام بدراجة نارية، وأوضح أنه غادر مكان الحادثة قبل قدوم رجال الأمن مما أصبح معه هاربا.
بعد ذلك تمت متابعته بجنحة الهروب، فلجأ إلى المسؤول الحزبي، دائما حسب الشكاية، كي يتوسط له لدى النيابة العامة مع منحه حوالي 4500 درهم كواجب الوساطة، أي رشوة، وبعد مروره أمام المحكمة قضت في حقه بأداء غرامة قدرها 3000 درهم فحاول استرداد مبلغ الرشوة لكن دون جدوى فقصد المحكمة متهما العضو القيادي في حزب التقدم والاشتراكية بالنصب.